وقال الدكتور العيثاوي: الوزارة تحتاج الى تكاتف جهود جميع الجهات المعنية لاسيما اساتذة الجامعات الذين يشكلون عماد العملية التعليمية في ظل نقص الموارد المالية وعدم وجود موازنة للبحث العلمي، مضيفاً ان التدخلات السياسية تُعيق التقدم في مجال الدراسات العليا، ومخرجاتها النوعية، واضاف، اننا نعمل رغم المعوقات، وسقف الطموحات العالي، ولكن يجب التركيز على ماهو قابل للتطبيق، وبيّن ايضاً، اهمية ملائمة الاستحداثات لحاجات السوق. 

اما الدكتور صلاح الفتلاوي: فقد ذكر ان الكثير من محاولات تطوير مؤسسات التعليم العالي تصطدم بالعقبات التشريعية التي تخصها، واشار الى ان عدم تطوير الاطار القانوني للوزارة يقوّض استمرارية عمل الوزارة بكفاءة، مضيفاً باننا نعمل على إدخال المجلات العراقية الى المستوعبات العالمية (مستوعبات سكوباس) من خلال ترصينها خدمةً للبحث العلمي.

وشارك في الجلسة التي أدارها الدكتور أحمد سامي المعموري، رئيس هيئة المستشارين في المركز، عضو مجلس النواب الشيخ عبد الهادي العباسي والنائب الشيخ جواد الغزالي والدكتور عادل البصيصي وكيل وزارة التربية، ورئيس جامعة الكوفة الدكتور ياسر العكيلي ورئيس جامعة جابر بن حيان الدكتور محمد باقر فخر الدين، ومجموعة من المدراء العامون، وعدد كبير من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والاساتذة الجامعيين والنخب الثقافية والكوادر الإعلامية المهتمة الذين شاركوا في حوار بناء لاغناء النقاش حول القضايا التي طرحت اثناء الجلسة.

 #مركز_الرافدين_للحوار_RCD

#النجف_الاشرف