نظم مركز الرافدين للحوار RCD ندوة حوارية الكترونية على تطبيق ZOOM بعنوان” التعليم العالي في العراق: إشكاليات الادارة المركزية.. الخصخصة.. والحاجة للتطوير" حضرها عدد كبير من الأساتذة الجامعيين والاكاديميين وشخصيات فكرية ونخب علمية من مختلف الاختصاصات، القيت فيها بحوث مهمة لكل من الأساتذة:
1-الدكتور محسن عبد الحسين الظالمي
( أزمة التعليم العالي في العراق)
2-الدكتور عبد الامير كاظم زاهد
(معالم وآفاق التعليم العالي والبحث العلمي في العراق)
3-الدكتور كامل علاوي كاظم
(مراحل اصلاح التعليم العالي في العراق)
4-الدكتور عمار عباس الحسيني
(تجربة التعليم الجامعي الاهلي: المشكلات والمسارات
5-الدكتور عقيل عباس نعمان
(إجتذاب الجامعات الاجنبية : امكانيات الحل من الخارج)

وقال الدكتور حسن لطيف الزبيدي مدير مركز الرافدين للحوار RCD في التي القاها بداية الندوة" يسرني أن ارحب بكوكبة من أعلام التعليم العالي في العراق بهذه الندوة التي نأمل ان تسهم في إضاءة جوانب مختلفة من واقع التعليم العالي" وأضاف" إن منظومة التعليم تواجه أزمة عميقة بسبب جائحة كورونا، وإن 220 ألف طالب إنقطعوا عن التعليم والتدريب وهو أمر غير مسبوق في المجالين المهني والفني".

بعدها تقدم الدكتور الظالمي بورقة شَخّص فيها الواقع (المرير )للتعليم العالي والسلبيات الموجودة في الادارات والقيادات الجامعية، والنصوص القانونية وعدم وجود التمويل الكافي لادارة الجامعات والبنى التحتية والابنية الملحقة، أما الدكتور زاهد فقد ركز على البحث العلمي منتقدا واقع مراكز الابحاث وضرورة اصلاحها حيث ان هناك (48) مركز بحثي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و(60) وحدة بحثية في مختلف الجامعات العراقية اغلبها غير منتجة تكون في اغلب الاحيان هي مكان لمعاقبة الاساتذة غير المنتجين او المنسجمين مع كلياتهم.

فيما اعطت ورقة الدكتور علاوي حلولاً لإصلاح التعليم من ضمنها ان يكون اختيار القيادات سواء كان الوزير او رؤساء الجامعات او عمداء الكليات بعيدا عن التدخلات السياسية، او من رحم الوزارة لا من الخارجين والبعيدين عن الواقع الاكاديمي، ولم تخلوا ورقتي الدكتور عمار الحسيني والدكتور عقيل عباس عن واقع التعليم العالي والبحث العلمي، والمشاكل والسلبيات الكثيرة، كذلك مسألة التعليم الاهلي، وضرورة استقطاب الجامعات الاجنبية بهدف تقويم الاداء.