البيانات الصادرة من المركز

بيان مركز الرافدين للحوار RCDبمناسبة مرور (9) سنوات على تأسيسه

بسم الله الرحمن الرحيم وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ صدق الله العلي العظيم إنطلقت مسيرة مركزنا منذ تسعةِ أعوام وسط أجواء سياسية...

ملتقى الرافدين

بيان .. إستقلالية مركز الرافدين للحوار RCD إن مركز الرافدين للحوار RCD: مركز فكري مستقل (THINK TANK)، يعمل على تَشجِيعِ الحِوارات في الشؤون السِياسِيّةِ والثَقافية والاقتصادية بين النخب كافة؛ لتعزيز التجربة الديمقراطية، وتحقيق السِلْم المجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة والمجتمع بالخبرات...

بيان مركز الرافدين للحوار RCD، حول الذكرى التاسعة عشرة للتغيير السياسي في العراق

نستذكر في هذه الايام الذكرى التاسعة عشرة للتغيير السياسي في أعقاب الغزو الامريكي الذي حمل معه تغييرات عميقة في البنى والمؤسسات والنظم السياسية والاقتصادية، وما أفرزته تلك التغييرات من نتائج وتداعيات طالت جميع جوانب حياة العراقيين، كان بعضها ايجابيا نتج عن تغيير الواقع السياسي...

بيان مركز الرافدين للحوار RCD بمناسبة مرور ثماني سنوات على تأسيسه.

بسم الله الرحمن الرحيم (ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير) صدق الله العلي العظيم تمر علينا في مثل هذا اليوم الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس مركز الرافدين للحوار RCD التي حفلت بالعطاء والعمل الجاد بما يخدم بلدنا الغالي، وأبناءه الكرام، فوفر المركز فضاءً رحباً للحوار البناء، وتلاقي...

تعزية

تعزية .. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) قال الامام الصادق (ع) (اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة). لقد تلقينا ببالغ الأسى...

بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

في الساعة 3:15 بعد منتصف الليل من يوم الاثنين 23 آب اقدمت مجموعة ارهابية مجرمة باستهداف المقر العام لمركز الرافدين للحوار RCD في مدينة النجف الاشرف بصاروخ نوع RBG7 ، من على بعد 100 م من المبنى, وهذا الاستهداف يعد الثالث من نوعه خلال عامين, وقد ادى ذلك الى وقوع اضرار مادية جسيمة في بناية...

بيان إستنكار الأسائة الصادرة من وزير خارجية مملكة البحرين

بيان استِنكار يُدين ويستنكِر مركز الرافدين للحِوار R.C.D، الإساءة التي صَدَرَت من وزير خارجيَّة مملكة البحرين، وعبرَ تغريدةٍ له، تجاه سَماحَة السيِّد مُقتدى الصَدر، والتي تُعدُّ إساءةً لكُل العراقيين، وذلك لِما يتمتَّع به سَماحَته من قيمةٍ دينيَّةٍ مهمة ورَمزيَّةٍ سياسيَّة معتبرة لدَى مُختلف انتِماءات الشعب العِراقي. إنَّ التجاوز على الرموز والشخصيَّات الوَطنيَّة لا يُساعِد على بناء العَلاقات بين الأشقَّاء، ولا يُهيِّء لتمتين الأواصِر فيما بينهم، ومن شأن ذلك أن يُعقِّد سُبُل التواصل والتلاقي على مُختلف الأصعِدَة بين البُلدان، سيَّما وأنَّ ما أدلى به وزير الخارجيَّة البحريني، تجاه رمز عِراقي وطني، تُعدُّ خرقاً واضِحاً لطبيعة السياقات والأنظمة المعمول بها في الإطار السياسي، ويُسيء لسُمعَة البلدين الساعِيين لتطوير العَلاقات فيما بينهم في إطار الانفتاح المُتبادَل بين العِراق وعُمقِهِ العَرَبي. إنَّ هذه الإساءَة، والتي صدَرَت من أعلى هرم الدبلوماسيَّة في مملكة البحرين، تُخالِف أبسَط بديهيَّات العَمَل والأداء الدبلوماسي بين البُلدان، وهي تُمثِّل إساءةً للعِراق وتدخُّلاً سافِراً في شؤونِهِ الداخليَّة، الأمر الذي يرفضه العراقيون بجميع توجُّهاتِهِم السياسيَّة وانتِماءاتِهِم الآيدولوجيَّة، ولا يُمكِن القبول بمثلهِ في أوقاتٍ يتحتَّمُ فيها التلاحُم بين أبناء الأمَّة لدفع الأخطار التي تحيق بها. ان الاعتذار الرسمي عن تلك الإساءة خصوصا مع مقابلة الإساءة بالإحسان من قبل السيد الصدر هو المأمول من وزير الخارجية البحريني، وذلك من منطلق الحرص على توفير الأجواء الملائمة للاستمرار في تعزيز العلاقات واواصر التعاون العراقية –العربية بشكل عام والعلاقات مع بلدان الخليج بشكل خاص. مركز الرافدين للحِوار RCD

رسالة تعزية

رسالة تعزية بقلوبٍ حرّىٰ ، وعيونٍ عبّرىٰ ، تلقينا أنباء فاجعة العبارة المأساوية ، وإننا إذ نعزي أهلنا وأحبتنا في الموصل الحدباء ونشاركهم الألم بفقدان كوكبة من أبناء شعبنا في هذه المحافظة العزيزة ، فإننا في الوقت ذاته ندعوا لمحاسبة المُقصرين والمتسببين بتلك الفاجعة ، وتقديمهم للمحاكمة ، والتحقيق الفوري مع جميع المسؤولين في الحكومة المحلية بمحافظة نينوى لتحديد المقصرين بمتابعة سلامة المراكب المائية ، وعدم توفر مستلزمات الأمان والطوارىء كـستر النجاة وغيرها مما أدى لحدوث هذه الكارثة الإنسانية المؤلمة ،ونشد على أيدي السلطات الحكومية المركزية بمحاسبة المتعهدين وأصحاب المراكز السياحية لجشعهم وإهمالهم في تأمين تلك المرافق السياحية التي من المُفترض أن تكون على ردجة عالية من التأمين وضبط إجراءآت السلامة. ونؤكد على ضرورة المراقبة وإتخاذ إجراءات السلامة في كافة المرافق السياحية على كامل تراب الوطن ، وبمختلف محافظات العراق ضماناً لسلامة وحماية المواطنين ، ودرىء الأخطار وتفعيل النُظم والممارسات الإحترازية منعاً لوقوع المزيد من الكوارث. حَفظ الله شعبنا ومواطنينا في العراق من كل سوء ، والرحمة والخلود لأرواح الضحايا في الموصل ، وتقبلوا فيهم كامل العزاء ، وألهمَ ذويهم الصبر والسلوان. مجلس إدارة مركز الرافدين للحوار RCD .

بيان يوم الشهيد العراقي

بيان تمر في الأول من رجب ذكرى يوم الشهيد العراقي، اذ يستذكر فيه العراقيون ملحمة الشهادة والتضحية في سبيل الوطن، وليعيد هذا اليوم ذكرى اليمة رسمت صورتها واحداثها في النجف الاشرف بجوار مرقد امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) في حادثة مروعة راح ضحيتها شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) والمئات ممن كانوا يصلون في الصحن الشريف بعمل اثم لم يراعي حرمة الدم المسلم ولا حرمة المكان المقدس. ان استذكار تلك المناسبة المؤلمة لا تقتصر على مكون واحد، فالشهيد الحكيم كان ذلك العالم المدافع عن جميع العراقيين في جميع المحافل، وعلى مدى عقود من العمل السياسي وتشهد له بذلك مؤتمرات المعارضة وغيرها من الأنشطة التي كان يركز فيها دائما على الوحدة الوطنية والابتعاد عن الطائفية والتأكيد على استقلال القرار العراقي، ومن هنا فان استهدافه في باكورة الاعمال الإرهابية في العراق جاء ليقضي على ذلك الصوت الوطني الغيور، ولتستمر بعدها جرائم الإرهاب ومفخخاته باستهداف العراقيين جميعا في كل انحاء البلد. ان استذكار الشهداء العراقيين هو استذكار لروح التفاني والإخلاص وبذل النفس التي حملوها في سبيل تحقيق العدالة والارتقاء بالوطن الى المكانة التي يستحقها، ليكون عزيزا حرا بين الأوطان، وليعيش شعبه بازدهار وامان، والتي لا يمكن ان تتحقق من دون سلم مجتمعي واستقرار سياسي أساسه التحاور ونبذ الفرقة والعمل بروح الانسجام والتعاون. مجلس إدارة مركز الرافدين للحوارRCD 9/3/2019

بيان ذكرى استشهاد المرجع الديني اية الله العظمى الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه (قده)

م/بيان استذكار تمر علينا اليوم ذكرى استشهاد المرجع الديني اية الله العظمى الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه (قده)، هذه الذكرى التي مرت عليها عشرين سنة تبين لنا حجم الاستباحة والهمجية التي كان عليها نظام البعث الصدامي المقبور، حيث اقدم على اغتيال مرجع كبير ومؤلف بارع شهدت له سوح الدرس والخطابة، حيث أظهرت حجم الاستهانة الكبرى من قبل هذا النظام وعنجهيته التي لم يراعي فيها حرمة المدينة وسفك الدم المسلم. بذل الشهيد الصدر رضوان الله عليه نفسه ومهجته في سبيل خدمة الشعب العراقي من خلال مقارعته للدكتاتورية والاستبداد في العراق، فالتفت حوله الجماهير، اذ وجدت في حركته املا في الخلاص من الظلم والاستبداد طيلة العقود التي حكم فيها البعث هذا البلد، الا ان يد الطغيان كانت اسبق فامتدت لاغتياله ليرحل شهيدا في سبيل الله. اننا في العراق اليوم ونحن نستذكر شهادة السيد محمد محمد صادق الصدر ، فإننا نستلهم من سيرته (قده) ونستذكر معها سير شهداء العراق الذين ضحوا في سبيل بناءه و رفعته وعزته ونتعلم منهم الثبات على المواقف والحفاظ على الوحدة الوطنية والابتعاد عن العنف وتغليب لغة الحوار بين جميع العراقيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم ، ليؤسس الوطن على تلك الثوابت التي ارادها هؤلاء الشهداء والذين ساروا بركابهم وليكون وطنا مزدهرا لكل مكوناته. تغمد الله سيدنا الصدر ونجليه بوافر رحمته واسكنهم الفسيح من جناته. مجلس إدارة

بيان استذكار الجريمة الشنيعة التي ارتكبها نظام البعث بإعدامه اية الله السيد محمد باقر الصدر قدس سره واخته الشهيدة العلوية بنت الهدى

بيان استذكار يمر التاسع من نيسان ليعيد للأذهان صورا رسمتها مخيلة كل عراقي وعراقية كل شاب وشابة من كل طائفة من طوائف الوطن ومن كل مكون من مكوناته تلك الصور والمخيلات التي ارتبطت بإزاحة طغمة ارادت ان تسرق الامل من نفوس الشباب والبسمة من شفاه الأطفال وارادت للعراق ان يظل رازحا تحت سطوة جلادها غائرا في عمق ظلامها، لكنها ارادت وأراد الشعب الابي، فلم يتحقق الا ما أراده الشعب، فهُزمت طغمة البعث وأُزيحت عن صدر عراق المقدسات. في التاسع من نيسان يستذكر فيه العراقيون الجريمة الشنيعة التي ارتكبها نظام البعث بإعدامه عالما ربانيا مخلصا لدينه ووطنه اية الله السيد محمد باقر الصدر قدس سره واخته الشهيدة العلوية بنت الهدى، ذلك العالم الذي تحدث الى الشيعي والسني بلغة واحدة فكان داعية للوحدة ومنبرا للتلاحم ضد الظلم والطغيان، ان جريمة اعدام الشهيد السيد محمد باقر الصدر مثلت سابقة في تاريخ العراق الحديث، فالعلماء الذين هم موضع احترام وفخر واعتزاز والهام الشعب العراقي قد انتهكت حرمة دمائهم وقدسية علمهم بإعدام الشهيد الصدر. ان تلك الجريمة التي أقدم عليها نظام صدام تعكس بطبيعتها وملابساتها قصر نظر ذلك النظام وعدم ادراكه لطبيعة الشعب العراقي الغيور على دينه ووطنه. ففتح ذلك العمل المجرم بكل المقاييس الإنسانية الباب امام سلسلة من التضحيات وقوافل الشهداء وملاحم الإباء سطرها أبناء الشعب العراقي بكل مكوناتهم في تحديهم لسطوة ذلك الجلاد فاستبسلوا في التضحية في سبيل دينهم ووطنهم حتى كانت نهاية تضحياتهم ان سقط النظام وبقي الشعب العراقي شامخ وابي على الطغاة والمتجبرين كما كان منذ الازل. ان تزامن ذكرى اعدام الشهيد الصدر مع ذكرى التحرير مدعاة للعراقيين جميعا ان يستذكروا ان نهج الطغيان لا يدوم وان نهج العلماء هو الدعوة للوحدة والتلاحم والتحاور والتصالح لا نهج الابتعاد والفرقة والتخاصم، فكلمة العلماء هي كلمة الوطن الواحد والشعب والواحد، لترسم تلك الكلمة المستقبل المشرق لكل أبناء هذا البلد المعطاء بعلمائه وشهداءه، ولتبقى الدماء الطاهرة للشهيد الصدر ولكل الشهداء نبراسا ينبر طريق الحرية يعطرها بعطر الانتماء الى العراق الواحد. مركز الرافدين للحوارRCD 9/4/2018

بيان الذكرى السابعة والتسعين لتاسيس الجيش العراقي

بيان بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لتاسيس الجيش العراقي، يسرنا ويزيدنا فخرا ان نتقدم باحر التهاني واعبق عبارات الحب والوفاء إلى الذين صدقو القول والفعل في الدفاع عن العراق وعن مقدساته الثلاث الدم والارض والعرض، ان ذكرى تاسيس الجيش تعيد الى الاذهان الملاحم الصعاب واللحظات الجسام التي خاضها جيشنا العظيم ليحقق بعد كل ملحمة انتصارا يسجله بدماء شهدائه وتضحيات جرحاه من اجل ان تبقى هامة الوطن مرفوعة بما يليق بالعراق العظيم. ومع ذكرى تاسيس الجيش نستذكر كيف اراد بعض الحكام ان يحولوا الجيش إلى اداتهم للقمع والتسلط فأساءوا إلى الجيش وحاولوا ان يحرفوه عن مساراته الوطنية وعن واجباته المقدسة بافعالهم الا ان النتيجة كان ان سقطوا هم وبقي الجيش العراقي مقداما مدافعا عن العراق كل العراق. تحية إلى شهداء جيشنا الذين قارعوا الارهاب ولايزالون، تحية إلى كل يد حملت البندقية وراية العراق وقاتلت الارهاب الذي اراد ان يعيث بالارض ولكن هيهات بوجود الرجال الافذاذ تحية إلى كل عائلة شهيد وتحية إلى كل جريح وعائلة جريح في هذا اليوم الخالد في تاريخنا العظيم. تحية لكل عراقي وعراقية في هذا اليوم المميز من ايامنا وبلحظات العز التي نعيشها مع ذكرى تاسيس جيشنا العراقي الباسل. مركز الرافدين للحوار RCD في السادس من كانون الثاني 2018