وجرى خلال اللقاء الحديث عن العديد من المواضيع التي تهم الشعبين العراقي والسوري، حيث قدم الحسين دعوة لمركز الرافدين للحوار لزيارة الجمهورية العربية السورية وتنظيم بعض الجلسات المشتركة مع المؤسسات الحكومية كمجلس النواب ووزارة الخارجية السورية بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الفاعلة هناك. فيما أكد السيد الطالقاني عمق الأواصر والعلاقات التاريخية والجغرافية والسياسية بين الشعبين العراقي والسوري، معرباً عن استعداد المركز للتعاون والتدخل بكل ما يمكن أن يخدم الشعب السوري الشقيق وتطلعاته المستقبلية، ومؤكداً نية المركز في تنظيم وفد يضم نخبة من السياسيين والاقتصاديين والاكاديميين من مختلف مكونات الفسيفساء العراقية، لعقد سلسلة من البرامج والندوات الحوارية وجلسات العصف الفكري مع النخب والمنظمات السورية التي تحمل أهدافاً ورؤىً تنسجم مع توجهات مركز الرافدين للحوار، والاستفادة من مخرجات تلك الندوات فيما يصب بالمصلحة العامة للشعبين العراقي والسوري.