رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان وحديث السلطة القضائية في الجلسة الثامنة لملتقى الرافدين 2019

        السلطة القضائية : الرؤية والتحديات عنوان الجلسة الثامنة في ملتقى الرافدين 2019-بغداد ، والتي عقدت في الرابع من شباط الحالي ، وفي لقاء مميز وإستثنائي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان الذي تحدث قائلاً إننا لازلنا نعمل بالنصوص القانونية التي شُرعت عام 1969م لذا نحتاج الى تحديثات جديدة تواكب المرحلة ،وهذا ما إضطرنا أن نقدم نصوص بديلة للجنة إعادة النظر في التعديلات

    وإستطرد القاضي زيدان في اللقاء الذي أدارهُ الصحفي مُشرق عباس ونُقل مباشرة عبر العديد من شاشات القنوات الفضائية، إن عدد القضاء الموجود فعلياً 1640 في حين إن خططنا تتطلب أن يكون العدد 2000 قاضٍ في أقل تقدير ملفتاً إن عملية إعداد القُضاة مُعقدة جداً ، وإن مجلس القضاء سعى الى إنشاء العقد الإليكتروني الذي من خلاله يَسهل على المواطن الإجراءات الإدارية عن طريق الإتصال وبعدها المثول أمام القضاء الا إن بعض وسائل الإعلام تعاطت سلبياً مع المشروع بسبب سوء فهم أهميتهِ بالصورة الصحيحة ، وضرورة إقامته التطويرية

      وفي معرض تعليقه حول موضوع قانون الدگة العشائرية، بين السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى إن هذه الظاهرة تفاقمت في بغداد وجميع المدن مبيناً إنه لاقى تشجيعاً من قبل العشائر والشيوخ بالإضافة الى معالجة موضوع " النهوة" ، وفي إجابته على أسئلة الحاضرين من الباحثين والمفكرين من شتى أنحاء العالم الذين حضرو الجلسة قال إن القضاء يطبق القانون حتى لو لم يكن على قناعة لبعض فقراته في إشارة لمشاركة القضاء بالإستقصاء حول نتائج الإنتخابات الماضية، وإن مهمته هي التدقيق حول قرارات مجلس المفوضين مُعرباً عن معارضته لقرار البرلمان في إدخال السلطة القضائية في مهام ليست من إختصاصها،وان اللجنة المسؤولة عن صياغة الدستور العراقي جعلت من استقلال القضاء امر منقوص، كربط تعيين السلطات العليا في القضاء بتصويت اعضاء مجلس النواب
   
   في حوارٍ هادف إستطاع ملتقى الرافدين أن يُلبي تطلعات الحاضرين من شتى الإتجاهات بالإستماع والمشاركة مع قيادة السلطة القضائية التي دائما ما تكون الفيصل لكل عقبة تعترض مسير العملية السياسية وقرارات السلطتين التشريعية والتنفيذية والتمييز لمصلحة البلاد والمواطن .

الصور الخاصة بالجلسة