بيان

بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لتاسيس الجيش العراقي، يسرنا ويزيدنا فخرا ان نتقدم باحر التهاني واعبق عبارات الحب والوفاء إلى الذين صدقو القول والفعل في الدفاع عن العراق وعن مقدساته الثلاث الدم والارض والعرض، ان ذكرى تاسيس الجيش تعيد الى الاذهان الملاحم الصعاب واللحظات الجسام التي خاضها جيشنا العظيم ليحقق بعد كل ملحمة انتصارا يسجله بدماء شهدائه وتضحيات جرحاه من اجل ان تبقى هامة الوطن مرفوعة بما يليق بالعراق العظيم.
ومع ذكرى تاسيس الجيش نستذكر كيف اراد بعض الحكام ان يحولوا الجيش إلى اداتهم للقمع والتسلط فأساءوا إلى الجيش وحاولوا ان يحرفوه عن مساراته الوطنية وعن واجباته المقدسة بافعالهم الا ان النتيجة كان ان سقطوا هم وبقي الجيش العراقي مقداما مدافعا عن العراق كل العراق.
تحية إلى شهداء جيشنا الذين قارعوا الارهاب ولايزالون، تحية إلى كل يد حملت البندقية وراية العراق وقاتلت الارهاب الذي اراد ان يعيث بالارض ولكن هيهات بوجود الرجال الافذاذ
تحية إلى كل عائلة شهيد وتحية إلى كل جريح وعائلة جريح في هذا اليوم الخالد في تاريخنا العظيم.
تحية لكل عراقي وعراقية في هذا اليوم المميز من ايامنا وبلحظات العز التي نعيشها مع ذكرى تاسيس جيشنا العراقي الباسل.



مركز الرافدين للحوار RCD
في السادس من كانون الثاني 2018