شدَّدت الجلسة السادِسَة من جلسات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد على أهميَّة المُصالحة في تحقيق التنمية والإصلاح والإعمار، الأمر الذي يَدفع ويُشجِّع، بدوره، العالم إلى المُساعَدَة في عمليَّة إعادَة الإعمار، ولعلَّ من أبرَز مصاديق المصالحة تلاحَمَ العراقيون في دحر خطر داعِش والعَمَل سويَّةً على إيواء المُهجرين واحتِضان الهاربين. فيما وجدَت رئيس حَرَكة "إرادَة" أنَّ المُصالَحَة الحَقيقيَّة هِي مِن خِلال الإعمَار والإصلاح وتقديم الخِدمَات للمُواطِنين، كذلِك فقد أكَّدت "الفتلاوي" أنَّ الحكومات المحليَّة هي المِفتاح الحقيقي لذلك.

 

          وقد شدَّدت "ليندا روبنسون" الباحِثة في مُؤسَّسة "راند" الأميركية على ضرورَة تنفيذ الأنشِطة التنموية بشكلٍ كامِل، لأنَّ التلكُّؤ في أحَدِها سيُؤثِّر على الآخر، وبالعكس. بدورِهِ أثنى السفير الإسباني لدى العِراق "هانسي اسكوبار" على الديموقراطية العِراقية، وعدَّها إحدَى أهم الديموقراطِيَّات في المنطقة، وأكدَّ بأنَّ "بغداد" تعود – الآن – مدينة طبيعيَّة، لكَّنه نبَّه إلى العجز الكبير على مُستوى الإسكان. من جانبه، يَرى الأستاذ "بنكين ريكاني" وزير الإعمار والإسكان والبلديَّات العِراقي أنَّ نِسبَة النمو السُكَّاني في العِراق هي الأعلى في العالَم، وأنَّ أزمَة الإسكان ترجعُ بالأساس إلى عَدَم توزيع قطع أراضي أو بناء وحدَات سَكنِيَّة مِن قِبَل الدَولة مُنذُ وقتٍ طويل، بسَبَب العَجز عَن توفير الخَِدمَات لَها.

الصور الخاصة بالجلسة 

الخبر الخاص بالجلسة