بيان إستنكار الأسائة الصادرة من وزير خارجية مملكة البحرين
28 إبريل، 2019
بيان استِنكار
يُدين ويستنكِر مركز الرافدين للحِوار R.C.D، الإساءة التي صَدَرَت من وزير خارجيَّة مملكة البحرين، وعبرَ تغريدةٍ له، تجاه سَماحَة السيِّد مُقتدى الصَدر، والتي تُعدُّ إساءةً لكُل العراقيين، وذلك لِما يتمتَّع به سَماحَته من قيمةٍ دينيَّةٍ مهمة ورَمزيَّةٍ سياسيَّة معتبرة لدَى مُختلف انتِماءات الشعب العِراقي.
إنَّ التجاوز على الرموز والشخصيَّات الوَطنيَّة لا يُساعِد على بناء العَلاقات بين الأشقَّاء، ولا يُهيِّء لتمتين الأواصِر فيما بينهم، ومن شأن ذلك أن يُعقِّد سُبُل التواصل والتلاقي على مُختلف الأصعِدَة بين البُلدان، سيَّما وأنَّ ما أدلى به وزير الخارجيَّة البحريني، تجاه رمز عِراقي وطني، تُعدُّ خرقاً واضِحاً لطبيعة السياقات والأنظمة المعمول بها في الإطار السياسي، ويُسيء لسُمعَة البلدين الساعِيين لتطوير العَلاقات فيما بينهم في إطار الانفتاح المُتبادَل بين العِراق وعُمقِهِ العَرَبي.
إنَّ هذه الإساءَة، والتي صدَرَت من أعلى هرم الدبلوماسيَّة في مملكة البحرين، تُخالِف أبسَط بديهيَّات العَمَل والأداء الدبلوماسي بين البُلدان، وهي تُمثِّل إساءةً للعِراق وتدخُّلاً سافِراً في شؤونِهِ الداخليَّة، الأمر الذي يرفضه العراقيون بجميع توجُّهاتِهِم السياسيَّة وانتِماءاتِهِم الآيدولوجيَّة، ولا يُمكِن القبول بمثلهِ في أوقاتٍ يتحتَّمُ فيها التلاحُم بين أبناء الأمَّة لدفع الأخطار التي تحيق بها.
ان الاعتذار الرسمي عن تلك الإساءة خصوصا مع مقابلة الإساءة بالإحسان من قبل السيد الصدر هو المأمول من وزير الخارجية البحريني، وذلك من منطلق الحرص على توفير الأجواء الملائمة للاستمرار في تعزيز العلاقات واواصر التعاون العراقية –العربية بشكل عام والعلاقات مع بلدان الخليج بشكل خاص.
مركز الرافدين للحِوار RCD
يُدين ويستنكِر مركز الرافدين للحِوار R.C.D، الإساءة التي صَدَرَت من وزير خارجيَّة مملكة البحرين، وعبرَ تغريدةٍ له، تجاه سَماحَة السيِّد مُقتدى الصَدر، والتي تُعدُّ إساءةً لكُل العراقيين، وذلك لِما يتمتَّع به سَماحَته من قيمةٍ دينيَّةٍ مهمة ورَمزيَّةٍ سياسيَّة معتبرة لدَى مُختلف انتِماءات الشعب العِراقي.
إنَّ التجاوز على الرموز والشخصيَّات الوَطنيَّة لا يُساعِد على بناء العَلاقات بين الأشقَّاء، ولا يُهيِّء لتمتين الأواصِر فيما بينهم، ومن شأن ذلك أن يُعقِّد سُبُل التواصل والتلاقي على مُختلف الأصعِدَة بين البُلدان، سيَّما وأنَّ ما أدلى به وزير الخارجيَّة البحريني، تجاه رمز عِراقي وطني، تُعدُّ خرقاً واضِحاً لطبيعة السياقات والأنظمة المعمول بها في الإطار السياسي، ويُسيء لسُمعَة البلدين الساعِيين لتطوير العَلاقات فيما بينهم في إطار الانفتاح المُتبادَل بين العِراق وعُمقِهِ العَرَبي.
إنَّ هذه الإساءَة، والتي صدَرَت من أعلى هرم الدبلوماسيَّة في مملكة البحرين، تُخالِف أبسَط بديهيَّات العَمَل والأداء الدبلوماسي بين البُلدان، وهي تُمثِّل إساءةً للعِراق وتدخُّلاً سافِراً في شؤونِهِ الداخليَّة، الأمر الذي يرفضه العراقيون بجميع توجُّهاتِهِم السياسيَّة وانتِماءاتِهِم الآيدولوجيَّة، ولا يُمكِن القبول بمثلهِ في أوقاتٍ يتحتَّمُ فيها التلاحُم بين أبناء الأمَّة لدفع الأخطار التي تحيق بها.
ان الاعتذار الرسمي عن تلك الإساءة خصوصا مع مقابلة الإساءة بالإحسان من قبل السيد الصدر هو المأمول من وزير الخارجية البحريني، وذلك من منطلق الحرص على توفير الأجواء الملائمة للاستمرار في تعزيز العلاقات واواصر التعاون العراقية –العربية بشكل عام والعلاقات مع بلدان الخليج بشكل خاص.
مركز الرافدين للحِوار RCD