شهدت مدننا العراقية ومنذ الاول من تشرين الاول 2019 حركة احتجاجية غير مسبوقة، وقد شابها احداث مأساوية راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى سواء من الشباب او القوات الامنية، وطالب المتظاهرون بالإصلاح بشكل أساسي وامتدت بعض مطالبهم لتشمل تغيير النظام السياسي بعد 2003 محملين بذلك جميع القوى السياسية مسؤولية ما وصل اليه حال البلد ، وفي خضم موجة الاحتجاجات كان للمرجعية الدينية مواقف متعددة من مجمل الوضع السياسي في العراق ومنها مطالبتها بإجراء اصلاحات حقيقية ضمن اطر زمنية محددة ضمن سقف الدستور النافذ ومحذرة القوى السياسية من المماطلة والتسويف.