وقد ذهب مؤلف الكتاب "بيتر كازناتشيف" وهو     باحث مختص في الشأن الاقتصادي  الى توضيح ان الاعتماد على مورد واحد ليس بالضرورة ان يؤدي الى الانكماش او عدم التنمية الاقتصادية، وانما يعتمد على عناصر أخرى منها دور المؤسسات الحكومية ومدى كفاءتها في ادارة الاقتصاد، فضلا عن دور الأسعار وتقلباتها ومدى الحرية الاقتصادية في البلد إضافة الى عوامل أخرى مثل التطور التكنلوجي وتأثيره على سوق الصناعات لاسيما الاستخراجية كالنفط والغاز  الصخريين.

قسم الباحث دراسته الى ثلاثة اقسام، تناول القسم الأول "التحديات" دور المؤسسات الحكومية وكفاءتها في تحقيق التنمية في ظل الاعتماد على الموارد الريعية اما جزئها الثاني "السياسات" فقد ركز على الحرية الاقتصادية وتأثيرها بينما كان القسم الثالث "تجارب عالمية" مخصصا لإعطاء امثلة لدول ريعية نجحت في تحقيق معدلات تنمية عالية وهي استراليا وكندا وتشيلي وماليزيا والنرويج، مبينا العوامل والمواصفات الخاصة لكل حالة منها.

قراءة / تحميل