العلاقات الخارجية للعراق كانت محور مهم في الندوة، وضرورة أن يكون الأخير دولة محايدة وتستغل موقعها الوسطي لتكون نقطة التقاء الاضداد وأن تكون دولة ذات حياد إيجابي، كما تطرق السفير ايضاً الى الاقتصاد العراقي وما يمرُّ به من أزمات تعصف به، وجهود الحكومة في معالجة هذه الازمات والتلكؤ الحاصل، كمل تم تشخيص نقاط الخلل ووضع الحلول المبدئية لمعالجتها والمعوقات التي تحول دون ذلك، فضلاً عن الحديث عن البرامج الإنمائية وضرورة اشراك البرلمان لتوفير الغطاء القانوني لمعالجة الخلل، كما وأبدى السفير أيضاً دعمه للإنتخابات العراقية المزمع تنطيمها العام المقبل، وإقامة البرامج التي ترفد تلك العملية الانتخابية، وضرورة ان تجرى في ظل اجواء ملائمة على مختلف الصعد. 

وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره الدكتور حسن الزبيدي مدير مركز الرافدين للحوار RCD شدد سعادة السفير على أن الاتحاد الأوربي يتعامل مع العراق كدولة فيدرالية ذات سيادة، ويؤمن بحق العراقيين في إدارة شؤونهم وحل مشاكلهم بأنفسهم بعيداً عن التدخلات الأجنبية السلبية، وضرورة إستثمار الأموال المُقترضة من الخارج، وتخطي الأزمات المالية التي تعصف بالبلاد حاليا.