الجلسة الثانية لملتقى الرافدين 2021-بغداد ( حلول) صباح اليوم تحت عنوان العراق في مائة عام مسارات مضطربةوازمات متجددة على قاعة كلكامش والتي شارك فيها، وزير الخارجية العراقية الاسبق هوشيار زيباري، وراعي الحركة الملكية الدستورية في العراق الشريف علي بن الحسين، ورئيس مجلس امناء بيت الحكمة د.احسان الامين، والكاتب والمؤرخ عبد الحسين شعبان، والباحث في مجلس الاطلسي د.عباس كاظم.

قال زيباري في مستهل الجلسة التي تزامنت مع مرور مائة عام على تأسيس الدولة العراقية، نحتفل بمرور الذكرى المئوية على تأسيس الدولة الحديثة بدون وجود عيد وطني موحّد يحتفل به جميع العراقيون بمختلف اطيافهم، واضاف مئة عام على تأسيس الدولة العراقية ولم يشهد البلد أي استقرار الا لفترات قليلة جداً، وأن البلد يتمتع بكافة الخيرات ولا ينقصه سوى الحكم الرشيد، ملفتاً متى ما تتوفر حكومة عراقية متصالحة مع نفسها متى مايكون هنالك تخادم وفق المصالح المشتركة مع الدول الاخرى .

بعدها تحدث الشريف بن الحسين قائلاً ان عراق مائة عام من الازمات والاضطرابات لم نرى الهدوء في هذه الفترة الزمنية بسبب الصراعات والتوجهات السياسية المختلفة ، وان النظام الملكي كان يرى التعاون مع البريطانيين لحماية مصالح العراق ضرورة ملحة، والطرف المعارض كان يرى ان التعاون مع النازيين ضرورة ملحة، وأضاف بن الحسين، ان السياسة الداخلية العراقية تتأثر بالمحيط الخارجي على مر التاريخ.



‏وفي الجلسة قال احسان الأمين رئيس مجلس امناء بيت الحكمة ، منذ تأسيس الدولة العراقية، ولم يشهد البلد حالة استقرار نتيجة اختلاف السياسات والحكومات والشخوص على مر السنوات، اذ شهدنا سابقاً عهد الاقطاعيات ونشهد الان عهد المحاصصة، وتابع السيد الامين بأننا نحتاج الى إنقلاب في فلسفة الحكم ، مشيراً الى ان العراق يحتاج الى تشريع النظام الاجتماعي يوفر الحدّ الادنى في الضمان المعاشي.

‏وبدوره أكد الدكتور حسين شعبان ، ان ‬⁩ الحوار اصبح اليوم ضرورة لا غنى عنها وأشكر مركز الرافدين على تبنيه لهذه الضرورة، مبيناً اذا لم نحسم قراءة التاريخ، قراءة صحيحة، سنقع في نفس الاخطاء في المستقبل، مضيفاً ان التاريخ مرتبط بالفلسفة، وفلسفة الدولة العراقية منذ مائة عام تعاني من ثلاث اشكاليات "ازمة الكرد، والهوية العراقية، والمواطنة.

الدكتور عباس كاظم تناول اختزال تاريخ العراق من عام 1921 يحرمنا من نشوة الاحتفاء بذكرى ⁧‫ثورة_العشرين‬⁩، موضحاً حينما نحتفل بمئوية العراق علينا ان نتعلم من الاخطاء ونعزز تجارب النجاح،  ولفت عباس ، في عام 2003 حصلنا على فرصة انهاء حبكة دفن بعضنا البعض لكننا فوتنا الفرصة بسبب قصر النظر الموروث منذ مائة عام.

ملتقى الرافدين -حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين -حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين -حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثانية