الجلسة الرابعة لملتقى الرافدين 2021-بغداد (حلول) على قاعة كلكامش مساء اليوم ، بعنوان (العراق والمجتمع الدولي : علاقات التعاون والمصالح المشتركة)
وشارك فيها السفير الإيراني في العراق ايرج مسجدي، والسفير الإيطالي في العراق برونو انطونيو، والسفير المصري في العراق وليد محمد اسماعيل ،والسفير التركي في العراق رضا غوناي.

قال السيد إيرج مسجدي، ان الجمهورية الاسلامية ترحب دوماً بالحوار، وهناك جملة من الحوارات بين إيران والسعودية بدأت في العراق وستستمر بحوارات أخرى في الفترات القادمة، واضاف ان لا داعي للقلق من سياسة ايران، وان هذا القلق يفرضوه اعداء المنطقة ويحاولون إعلانه علينا .

 

السيد برونو انطونيو قال ، ان العراق شريك اساسي منذ 2019 لايطاليا ويعتبر المصدر الاول للنفط لها. وان استقرار العراق في المنطقة هو استقرار لاوروبا، وعملنا منذ عام 2003 على دعم هذا الاستقرار، واضاف انطونيو، ان ايطاليا ثاني اكبر قوة صناعية وسابع اكبر مصدر في العالم، والبنية الصناعية تحتاج الى ما تصدرونه الينا من نفط.

 

‏اما السفير المصري وليد محمد اسماعيل ، قال ان الرئيس السيسي زار العراق مرتين خلال شهرين وهو عازم على دعم القطاع الصناعي والتجاري والذي سينعكس بالايجاب على الواقع العراقي مضيفاً ، نحن حريصون لأن يكون هناك تمثيل جيد للشركات المصرية في المشاريع الاستثمارية المقامة في العراق ، وهنالك مشاريع سكنية سيتم تسليمها في الفترة القادمة انجزت بايادي مصرية، واضاف سعادة سفير  جمهورية  مصر ، في بداية الاسبوع المقبل سنحتفل سوية بافتتاح محطة كهرباء في محطة البصرة.

 

واكد ‏السفير التركي لدى بغداد علي رضا غوناي ، ان استقرار العراق هو استقرار تركيا ونأمل النجاح للعراق في الانتخابات المقبله، وتابع غوناي، ان أحد مبادئ السياسة الخارجية التركية تجاه العراق هو حفظ الاستقرار والـ PKK تهديد ليس فقط لتركيا وانما هي تهديد حقيقي للعراق وحكومة الاقليم ادركت ذلك ايضاً، مضيفاً ان حزب العمال الكردستاني يجب ان يتم ازالته من العراق لانه يشكل تهديد حقيقي عليكم .