بعد حدث افغانستان منتصف شهر آب الماضي بدخول طالبان والسيطرة على معظم ولاياتها، واعلان الرئيس أشرف غني انتصار طالبان، توالت عدة ردود وقراءات حول ذلك المشهد منها من دعا الى ضرورة اخذ العبرة، وهناك من يجدها نقطة خلاف عميق وصراع، وتساؤلات عدة أبرزها تصدير الارهاب الاعنف الطالباني وعودة القاعدة وداعش.
وفي هذا السِياق؛ أبدى السادَّة أعضاء مركز الرافدين للحِوار R.C.D رؤيتهم، من خِلال النِقاش الذي دَار بينهم حول ذلك الموضوع، وقد كان من ضِمن المُتحاورين كُل مِن السادَّة:
1. الدكتور طورهان المفتي | وزير الدولة لشؤون المحافظات السابق
2. الدكتور لقمان الفيلي | رئيس دائرة امريكا في وزارة الخارجية
3. الاستاذ امير الكناني | مستشار رئيس الجمهورية
4. الاستاذ هاشم الموسوي | عضو مجلس النواب السابق
5. الدكتور عامر الموسوي | مدير عام في مستشارية الامن الوطني العراقي
6. الدكتور عبد الحكيم خسرو | وزير شؤون المتابعة في حكومة اقليم كردستان العراق
7. الدكتور عباس كاظم | مستشار في اتلانتيك كاونسل(Atlantic Council)
8. الشيخ محمد الكرباسي | رئيس مركز النجف الاشرف للتأليف والتوثيق والنشر
9. الشيخ مهند الساعدي | باحث وداعية اسلامي
10 الاستاذ ماجد الساعدي | رئيس مجلس الاعمال العراقي في الاردن
11. الاستاذ باسم العوادي | كاتب سياسي
12. الاستاذ نبراس الكاظمي | كاتب سياسي
13. الاستاذ علي المدن | باحث و مؤلف
14. الاستاذ سعيد ياسين موسى | ناشط مدني
15. الدكتور دياري صالح | تدريسي في كلية العلوم السياسية/ جامعة بغداد
16. الاستاذ مازن الزيدي | كاتِب وإعلامي

وتضمَّن الحِوار الذي دارَ بينهُم ما يأتي: -

 

القراءة الاولى للدكتور عباس كاظم: السقوط العاجل لأفغانستان بأيدي طالبان حالياً هو ما كاد أن يحدث للعراق لولا الدعم الستراتيجي الذي وفرته فتوى آية الله العظمى السيد السيستاني. هل سيستطيع أحد أن يلهم الشعب الأفغاني بالطريقة نفسها لتجنب الخطر المحدق بهم؟!

 

وقال الاستاذ باسم العوادي: افغانستان نقطة القلق والاضطراب والصراع والتوتر في اسيا الوسطى كانت تشكل صداعا وقلقاً لعموم اسيا الوسطى بما فيها روسيا والصين وايران وباكستان، وتشكل ايضا نقطة خلاف عميق وصراع بين هذه الدول بسبب التنافس حول درء مخاطرها او النفوذ داخلها او استغلال مواردها او استخدامها كأداة ضد الاخر .. منذ دخول القوات الامريكية لها ارتاحت كل دول اسيا الوسطى ورفع عن كاهلهم عبئا ً وهما ً وقلقا ً عظيما ً ودفعت امريكا ثمنا غاليا ماديا وعسكريا خلال عشرين سنة من اجل ان تحسم حربها الخاصة ضد الارهاب نهائيا..

 

من جانبه طرح الدكتور عبد الحكيم خسرو عدة تساؤلات منها: هل هناك احتمال لمواجهة ايرانية - افغانية لعقدين قادمين؟ وهل ستقوم طالبان بتصدير الثورة كما فعلت ايران؟ ام ان ايران نفسها ستتوقف عن التصدير و تكتفي باستهلاك الثورة داخليا ؟ هل ستشكل طالبان مصدر قوة والهام لاحياء الاحزاب الاسلامية في العالم التي تراجعت بعد الربيع العربي و داعش ؟

 

اجابه الاستاذ ماجد الساعدي: ان الاحتمال وارد جدا في تصدير الثورة او الارهاب الطالباني سيكون اكثر عنفا وتدميرا من اي نظام اسلامي في المنطقة وستشكل عودة ميمونه للقاعدة وداعش واخواتهما للعمل في المنطقة من ايران وباكستان ودول الاتحاد السوفيتي السابقة، والعراق لن يكون بعيدا عن الاحداث.

 

واوضح الدكتور صلاح العرباوي ان ايران تدعم طالبان وفقا لقاعدة اخف الضررين او اهون الشرين (طالبان وامريكا) مثلما تدعم البعث في سوريا وتحاربه في العراق استنادا لهذه القاعدة.

 

وعن شكل الدولة مستقبلا بيَّن الدكتور عبد الحكيم خسرو: بأن شكل دولة طالبان الاسلامية والنهج الايديولوجي المتبع سيحددان مسار العلاقات المستقبلية.

واضاف ان امريكا دعمت الجهاد في افغانستان لان الشيوعية كانت خطرا عليها، والنتيجة كانت 11 سبتمبر 2010 و خسارة المليارات بهدف احتواء الجهاد، ودعمت ايران طالبان لان امريكا كانت اخطر عليها ، الان انسحبت امريكا !!!!

 

 وذكر الدكتور صلاح العرباوي: يبقى القلق كل القلق من الانظمة الرخوة التي من الممكن ان تسقط من اول هزة، ونظامنا في مقدمة هذه النظم. مسؤولية وقف التداعي والانهيار مسؤولية تضامنية.

 

تعقيبا على المداخلة اعلاه قال الاستاذ هاشم الموسوي في مداخلته: النظام الايراني نظام عقائدي  والديمقراطيين  اخف وطأة بكثير من الجمهوريين عليه وبحسب تصوري ما ذكره الدكتور صلاح صحيح تماما ايران عملت على اخراج  الأمريكان من افغانستان ... الضغوط الاقتصادية هائلة ولكن الاجراءات الايرانية بالمقابل اجراءات حكيمة .... الإسرائيليون انضموا الى ركب التسويق لإعادة الاتفاق النووي والجولات المقبلة ستشهد انفراجا محتملا  لايران ....

 

فيما اوضح الاستاذ امير الكناني: بان النظام الإيراني لن يصمد أمام التغييرات القادمة فهو تحت طائلة الحصار  منذ سنوات ، وهناك نقمة شعبية داخلية من سياسيات النظام الخارجية التي جلبت الويلات للشعب الايراني ، ومن ثم التغييرات القادمة بالمنطقة هي تطلب الرأس الإيراني بالدرجة الأولى .

 

"حلم مستحيل"

        الشيخ محمد الكرباسي: من يعيش بالداخل الإيراني يشاهد وحدة الشعب بهويته المذهبية ولو أن هناك انتقادات على  الحكومات لا النظام ولكن يبقى النظام والمذهب والوطن مقدم على الكل.

 

وقال الاستاذ امير الكناني: لم يكن نظام الشاه سنيا حتى يكون معيار التغير بعد عام 1979 على أساس طائفي بل كان التغيير على أساس اسلامي قبال نظام علماني تم إسقاطه لذا الأغلب الان يحن لنظام الشاه على حساب النظام الحالي، لو استأجرت سيارة أجرة في طهران وتحدثت مع السائق سيقوم بسب وشتم النظام الحالي وهذا معيار بسيط لنقمة الشعب الايراني.

 

وفي سؤال له حول الاحداث في افغانستان قال الاستاذ نبراس الكاظمي: ألا يتطلب في ما يحصل في افغانستان فتوى جهاد كفائي كما حصل في الموصل؟ التاريخ يوضح ما سيتعرض له الشيعة تحت حكم الطالبان، فكيف ستتعامل النجف مع الحدث؟ هل يعنيها الامر؟ هل الذود عن العتبات وموقعها في العراق اولى من الارواح في تلك الجبال البعيدة؟ هل هناك باب للتبرعات والاعانة المادية على الاقل؟ الحوزة الحديثة تقابل كنيسة الفاتيكان كنظيرتها كما شهدنا مؤخرا، وبابا الفاتيكان لديه دور عالمي تباين بمدياته عبر التاريخ. فما هو دور الحوزة العالمي عندما يتعرض ملايين الشيعة لمخاطر الابادة والتهجير؟ وان تقاعست ولاية الفقيه عن مد العون لشيعة افغانستان هل هذا سيبرر عدم تفاعل النجف مع الملف ام يحتم عليها ان تتصرف؟

 

ردا على ذلك قال الدكتور عباس كاظم ان فتوى الدفاع الكفائي كانت للعراقيين، والمتوقع منها أساساً أتباع المرجعية وهم أغلبية عددية في العراق. ولم تشمل الفتوى غير العراقيين حصراً. أتباع المرجعية في أفغانستان لا يتجاوزون ١٩٪ من الشعب الأفغاني وهم مستضعفون ليست لديهم موارد مادية ولا عسكرية. فتوى من هذا النوع ستعطي طالبان الذريعة للقضاء عليهم واصطيادهم كالعصافير. ولن يقف معهم أحد. الذي يحتاجه الأفغان غير المنتمين لفكر طالبان، بجميع طوائفهم، هو موقف عالمي ينقذهم من المصير الأسود الذي ينتظرهم، وهذا الموقف لن يحصل على ما يبدو للأسف.

 

"دعـــــــوة"

وقال الدكتور طورهان المفتي: ان ما حصل في افغانستان لهو خير مثال على اهمية ان يضع القادة مصلحة بلدانهم فوق كل اعتبار فلا وجود لعدو دائم او صديق دائم، فالمصالح تتحكم في جميع هذه المسميات. كذلك لا توجد عند المصالح خطوط حمراء فالجميع مقدسون والجميع منبوذون بنفس الوقت، والجميع ايضاً ممكن التعامل معهم حسب ما موجود على الارض والجميع ممكن التخلي عنهم حسب المعطيات التي من شانها ان تسهم في ارجحة المصالح الدولية . فهذه دعوة صادقة لجميع القائمين على الامر بضرورة ترجيح القرارات والمصالح الوطنية وعدم التشبث بمشاريع قد تنتهي بطرفة عين . كما نرى حتمية اجراء الانتخابات المبكرة  والعمل الجماعي منذ الان نحو وضع منهاج حكومي تأسس لحكومة جديدة بعد الانتخابات المبكرة تكون قادرة على التعامل ضمن هذه المتغيرات وان لا تكون جزءا ً من المشكلة مما سوف تعيق استقرار البلاد .

الان قررت امريكا الانسحاب ولا يهمها من يقود وربما ترحب بسيطرة طالبان بالسر  وتهيئ لذلك ولديها هدفها فمن لم يقدر وجودها في افغانستان ورفعها عبء المشاكل بسيطرتها وادارتها للبلد الان تعاد كرة طالبان مرة اخرى وتعود اسيا الوسطى الى القلق وتكون مفتوحة على احتمالات كثيرة ومشاريع مختلفة لاحقة ..

الخلاصة في التحليل السياسي ان امريكا وجدت نفسها تحمل عبء استقرار اسيا الوسطى نيابة عن روسيا والصين وايران وباكستان فقررت ان ترتاح وتحملهم العبء من جديد والقادم اخطر .

 

وفي مداخلة له قال الاستاذ علي المدن: في الأزمة الأفغانية تقدم مقاتلو حركة طالبان في أفغانستان يثير الرعب في نفوس الكثير من الأقليات الدينية بأن يجر ذلك إلى حدوث مجازر طائفية بحقهم. ومهما كانت دوافع الولايات المتحدة للانسحاب فإنه سيلقي جزءا ً من المسؤولية على عاتقها فيما لو حصلت تلك المخاوف، اللهم إلا إذا كان هناك تنسيق أو اتفاق بين الإثنين يحول دون حدوث تلك الكوارث المتوقعة. أيضا فإن اهتمام الدول الغربية الكبرى بإرسال قواتها الخاصة لإجلاء مواطنيها دون اكتراث بمصير تلك الأقليات يشكل صدمة كبيرة للمدافعين عن القيم الأخلاقية المشتركة مع تلك الدول. المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير وعليه أن يتحمل جزءا من واجباته.

البعض يطالب المرجعيات الدينية (خصوصًا السيد السيستاني) بالتدخل لإصدار فتوى بالجهاد أو استثمار سمعته العالمية من أجل الدفاع عن "الأقلية الشيعية" خاصة. في تقديري أن هذا ليس الأسلوب الأليق بإرث السيستانية، فمضافاً إلى الفرق الهائل في عديد الأقلية الشيعية هناك وانعدام الإمكانات عندها، فإن سمعة السيستاني التي راكمها على أساس الدعوة إلى التعددية والتسامح والقبول بالتعايش بين الأديان ستكون محل تساؤل. يتوقع من السيستاني أن يتدخل ليس لحماية أقلية مذهبية معينة بل لاستثمار سمعته من أجل هدف أسمى وأكبر يتعلق بالأفغانيين جميعا. لنلاحظ مثلا فتوى الجهاد التي أصدرها السيستاني في العراق، فإنها لم تخصص بطائفة معينة بل خاطبت العراقيين كافة، ولم تضع لنفسها هدفا مذهبياً خاصا بل كان للعراق كله. في الوضع الأفغاني لا ينتظر المعجبون بالسيستاني خطابا أقل من هذا المستوى. نعم فإن مكانته العالمية يجب أن تكرس من أجل حض الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وقوات الدول الأخرى (لاسيما الغربية منها) على تحمل مسؤولياتها في حماية الأفغانيين من الانزلاق نحو العنف الطائفي، ويكون على أصدقاء الأطراف كافة أن يتعاونوا من أجل حماية الأقليات الدينية بلا تمييز أو تحيز؛ لأن أي خطاب فئوي سيزيد الطين بلة ويعقد المشهد أكثر. هذا ليس واجب السيستاني فقط بل وواجب جميع المرجعيات الدينية من المذاهب الإسلامية الأخرى أيضا التي يهمهما أن لا تتضاعف مشاهد تمزق العالم الإسلامي على خلفيات طائفية أكثر مما هو حاصل حتى الآن.

 

الاستاذ سعيد ياسين موسى: مجريات أفغانستان لا تجري إلا فيها، لا مقاربة أو مقارنة مع العراق، مؤكدا ان القوات المسلحة البطلة بكل صنوفها وبدعم الشعب الكبير وببركة فتوى المرجعية الرشيدة ودماء الشهداء إجتاز العراق محنة 2014.

 

 الدكتور دياري صالح: السؤال الذي يحمل في ثناياه مزيجا متنوعا من الاشكالات التاريخية و الجيوستراتيجية يكمن في الحديث عن اسباب تقبل/استسلام السكان المحليين لمشهد عودة طالبان للمدن الافغانية؟ يبدو انها العاطفة الدينية التي يصعب تغيير مساراتها في مجمل هذه المنطقة حيث لا يقوى الناس على مواجهة فكرة العودة المتخيلة لفرسان العقيدة حتى وان جاء ذلك على حساب ما تنعموا به من حريات نسبية في عهود تراجعت فيها سطوة الدين-الراديكالي على تفاعلات الحياة اليومية. المشهد في جوهره قابل للتكرار في كل المدن الرخوة خارج افغانستان. الكل يتقهقر مجددا باتجاه ديني مضاد طلبا للحماية من امكانية تمدد نموذج قندهار. هل باتت مجتمعاتنا اكثر حنينا لهذا النموذج في مقابل كل سنوات التبشير بالليبرالية من افغانستان الى العراق؟

 

وبيَّن الدكتور عامر الموسوي: ان هذا الامر يمكن عكسه على القوات الافغانية والجيش الافغاني الذي يبدو واضحا انه ليست لديه عقيدة مترسخة لقتال طالبان وهذا يحل سر السقوط السريع للمدن والقواعد العسكرية والمواقع المهمة.

 

وقال الدكتور دياري صالح: يبدو ان العقيدة الدينية لطالبان شكلت عنصر استقطاب لمريديها في ظل مشروع يؤمنون به ولا يحيدون عنه مشكلين جماعة متماسكة في اصعب الظروف، في مقابل انهيار نموذج الدولة الرسمي الذي يرتبط معه الجميع برابطة المنفعة بديلا عن عقيدة و مشروع الدولة الذي بات واضحا حجم ما يعانيه من انهيار في افغانستان، وليس العراق ببعيد عنه على الإطلاق. الدرس الذي طالما حذر منه كثير من المخلصين.

 

فيما اوضح الاستاذ مازن الزيدي: طالبان تمثل الاغلبية البشتونية في افغانستان، وهي تمتلك شرعية قومية طائفية وسياسية ايضا نظرا لفساد نظام المحاصصة الذي حكم افغانستان منذ ٢٠ عاما.

اعتقد ان دولة طالبان الجديدة ستختلف عن سابقتها، خصوصا وانها تتفاوض مع الدول الكبرى وتزور العواصم المؤثرة وهذا ما يفسر وعود الاعتراف بها من قبل بكين مثلا.

 

وقال الدكتور لقمان الفيلي في مداخلته: متى كانت اخر مرة شاهدنا او لمسنا انسلاخ حركة مثل الطالبان من جلدها؟ السلطة بحد ذاتها تجعل الاخر الحاكم يتجه نحو الاقصاء، ناهيك ان فكر ومنهج وتجربة وتاريخ الطالبان (وافغانستان) اتجه نحو اعتبار الاخر تابع وكيان غير محترم.

معاناة الافغان لم تنته، بل محتمل انها تمر بصيرورة او دورة حياة قاسية جديدة. فهل من معتبر (يا عراقيين)؟

 

الاستاذ نبراس الكاظمي: مبينا هناك بلاهة وسذاجة طهرانية مهولة في الاعتقاد بان الطالبان موديل 2021 مغايرة لموديل 2001. الانكسار ليس ظاهرة داخلية افغانية بل تبدو اقليمية.

 

وكشف الشيخ مهند الساعدي: في مداخلته ان كل ما في الامر ان الواقعية الامريكية وصلت الى عمق جديد اسمه (طالبان)…وقد سبق ان خطط الامريكان للتعامل المرحلي مع درجات اقل قتامة بالنسبة لها من الطيف الاسلامي . ستكون تجربة امريكية مثيرة.

 

واشار الدكتور عامر الموسوي: الى أن القراءة الثانية للأحداث تشير الى ان الاخوانية العالمية عوضت خسارة تونس في افغانستان.

 

الاستنتاجات:

 - انهيار نموذج الدولة الرسمي جاء نتيجة لبنائه على اساس المنفعة بدلا عن العقيدة ومشروع الدولة، امام عناصر "طالبان" المؤمنون بمشروعهم ومتمسكين به في اصعب الظروف.

-  ان ما حصل في افغانستان لهو خير مثال على اهمية ان يضع القادة مصلحة بلدانهم فوق كل اعتبار فلا وجود لعدو دائم او صديق دائم فالمصالح تتحكم في جميع هذه المسميات.

- اتباع المرجعية في افغانستان لا يتجاوزون الـ(19%) واعطاء فتوى الدفاع الكفائي للشعب الافغاني المستضعف ليس لديه اية موارد مادية وعسكرية ستعطي لطالبان الذريعة للقضاء عليهم واصطيادهم كالعصافير. ولن يقف معهم أحد.

- ما يحتاجه الأفغان غير المنتمين لفكر طالبان، بجميع طوائفهم، هو موقف عالمي ينقذهم من المصير الأسود الذي ينتظرهم.

- عودة (القاعدة و داعش) في تصدير الارهاب من جديد وما سيشكله ذلك من عنف وتدمير في المنطقة، العراق لن يكون بعيدا عنه.

 

قراءة / تحميل