ملتقى الرافدين
شملت التوصيات محورين رئيسيين الأول هو العراق والمجال الدولي والذي ركّز على عودة بغداد الى موقعها المميز في إشاعة السلام والتوافق بين دول المنطقة، وإبعاد العراق عن محاور الصراع ،ومساهمته في نزع فتيل الأزمات، والعمل على توسيع مكانته وحضوره عبّر التعاون والشراكة الدولية على أسس ضمان المصالح الوطنية وتحقيق التنمية.
والثاني يتعلق بالشأن الداخلي للعراق والتشديد على إستمرار الأصلاح الأمني الذي يشمل مؤسسات الجيش والشرطة والحشد وغيرها، والتركيز على الإصلاح الإقتصادي مع مراعاة الجوانب الإنسانية في تنفيذ تلك الإجراءات، مع تعزيز جهود مكافحة الفساد، وتنسيق الجهود لتنفيذ تلك الخطوة الضرورية مع الجميع، فضلاً عن الإهتمام بملف الخدمات العامة والطاقة.
وجدير بالذكر أن جلسات الملتقى بلغت 17 جلسة نقاشية وورشة عمل، ولخصت التوصيات ما أفضت اليه رؤية المختصين في كل جلسة وورشة عقدت على مدى اربعة أيام في شهر شباط من العام 2019، وبتمثيل عالي المستوى لأكثر من عشرين دولة حول العالم، وبشراكة وتعاون أهم المراكز البحثية الدولية، اذ عدهُ المراقبون أضخم تجمع علمي ونخبوي وإعلامي تستضيفه العاصمة بغداد منذ عام 2003 هو ( ملتقى الرافدين ) بنسخته الاولى.