وتحدث اولاً الشريف علي بن الحسين قائلاً ان من الضروري ان نعرف من اين اتينا كمنظومة اسست لهذه العملية السياسية، وركز على الدور الاميركي في ذلك، بعدها القى السيد السامرائي كلمةً بينَ فيها اشكالية العلاقة المعقدة بين العراق والولايات المتحدة الاميركية التي تنظر للعراق جزء من مشروع اصلاح الشرق الاوسط مضيفاً الى ذلك ان على العراق عدم مقاطعة اميركا. 

اما الشابندر فقد شدد على ضرورة التوازن في العلاقات بين العراق ومختلف دول العالم خاصة الدول الكبرى والاهم قبل ذلك لابد للعراق ان يمتلك مقومات الدولة، ثم تحدث الدكتور فياض قائلاً من لا يقبل الحاضر العراقي بعد 2003 انه لا يقبل الماضي قبل هذا التاريخ وبالعكس معللاً ان العراق يستحق افضل من الماضي والحاضر.

اما الدكتور كريم تكلم عن الوعي المجتمعي العراقي قبل عام 2003 والمساحات التي توفرت بعد هذا العام ومقدار التغيير النمطي، وختم الدكتور احمد سامي المعموري مدير الندوة بوصف الندوة انها علمية ومفيدة استغرقت 3 ساعات وحضرها عشرات من المهتمين بمختلف الاختصاصات.