ناقش مجموعة من الأساتذة المختصين في الاقتصاد والسياسة المالية من جامعات العراق المختلفة، تقويم سعر صرف الدينار وتأثيراته على المواطنين في ندوة الكترونية عبر تطبيق ZOOM نظمها مركز الرافدين للحوار RCD وحضرها عدد كبير من النخب الثقافية والعلمية والاكاديمية

ناقش مجموعة من الأساتذة المختصين في الاقتصاد والسياسة المالية من جامعات العراق المختلفة، تقويم سعر صرف الدينار وتأثيراته على المواطنين في ندوة الكترونية عبر تطبيق ZOOM نظمها مركز الرافدين للحوار RCD وحضرها عدد كبير من النخب الثقافية والعلمية والاكاديمية ، بدأت الندوة بكلمة للدكتور حسن لطيف الزبيدي مدير مركز الرافدين للحوار RCD  قال فيها" نأمل ان تضيئ مساهماتكم جوانب مختلفة من الآثار المحتملة لإعادة تقويم سعر صرف الدينار اقتصادياً ومالياً وتجارياً" بعدها قُدّمت  مجموعة من الاوراق البحثية لكل من الأساتذة:

 

1-الدكتور عمار حمد خلف العيثاوي نائب محافظ البنك المركزي العراقي للشؤون الفنية

2-الدكتورة سوسن كريم الجبوري عميد كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة القادسية

3-الدكتور عبد الحسين جليل الغالبي/ كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الكوفة

4-الدكتور سمير فخري نعمة عميد كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة نوروز / دهوك 

5-الدكتور احمد حسين بتال العاني كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة الانبار 

 

وتطرق الدكتور العيثاوي الى الآثار الإستراتيجية لإعادة تقويم سعر الصرف ومن خلال ثلاثة محاور، بينَ في المحور الأول مبررات تغيير سعر الصرف، وفي الثاني الآثار الايجابية المتوقعة لتغيير سعر الصرف على الاقتصاد والمتمثلة بزيادة الاحتياطيات الاجنبية لدى البنك المركزي، وفي المحور الثالث ناقش متطلبات تعزيز المكاسب من تغيير سعر الصرف والمتمثلة بضرورة قيام الوزارات الأخرى بممارسة دورها الطبيعي في تنفيذ توصيات الورقة البيضاء مثل توفير الدعم المناسب للقطاع الزراعي والصناعي وضبط المنافذ الحدودية، بعدها تناولت الدكتورة سوسن الجبوري سعر الصرف وآلياته ونظمه والكيفية التي يتحدد بها، ومن ثم بحثت تطورات سعر صرف الدينار العراقي والاثار التي ترتبت على تغيراته.

 

اما الدكتور  الغالبي فقد بحث الآثار التجارية لإعادة تقويم سعر الصرف للدينار العراقي، وقال ان التجارة العراقية تميزت بتركز الصادرات على سلعة معينة وهي النفط، وتطرق بعده الدكتور فخري الى الآثار المالية لإعادة تقويم سعر صرف الدينار العراقي  وركز على أن الاقتصاد العراقي واجه بعد جائحة كوفيد - 19 نوعين من الاختلالات، الخارجي والداخلي، وتدهور شديد ومستمر في الحساب الجاري الى الناتج المحلي الاجمالي ليبلغ في اقصاه عجز بحدود 20%.

 

اما الدكتور أحمد بتال فقد استقصى الآثار الاجتماعية لإعادة تقويم سعر صرف الدينار العراقي، ولخص ذلك حول معدلات التضخم مع معدلات البطالة المتوقعة، وادار الندوة الخبير الاقتصادي الدكتور كامل علاوي كاظم ، والتي تميزت بحضور واسع جداً من مختلف الاختصاصات والمستويات السياسية والعلمية والمجتمعية.