ركز السفير في محاضرته على عدة محاور كالأمن بوصفه مقوّم للاستقرار وقد ساعدت مملكة هولندا الجانب العراقي في الحرب على داعش، وتناول الهجرة بنوعيها الداخلي المتمثل بأزمة النازحين والخارجي وهو اندماج العراقيين المهاجرين الى اوروبا مجتمعياً لا سيما في هولندا، كما وتطرق المحور الثالث الى مسألة حقوق الانسان وخصوصاً فيما يتعلق بالاحتجاجات وحق التظاهر وضمان حرية الصحافة والتعبير.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادة السفير مع الدكتور حسن الزبيدي مدير مركز الرافدين للحوار RCD اكد ضرورة تفعيل القطاع الصناعي والزراعي، وابدى استعداده لمساعدة العراق في هذه المجالات لما تتمتع به هولندا من خبرة في قطاع مستلزمات الزراعة الحديثة، فيما أكد دعم هولندا للعملية الديمقراطية في العراق والتركيز على الاستقرار المستدام لأن الاستقرار - بحسب سعادة السفير - هو اساس لبناء الدولة والمواطن.
يذكر إن مملكة هولندا لها دور رئيس في تفعيل برامج الزمالات الدراسية للعراقيين في المملكة في مجال الزراعة والموارد المائية.