شارك المركز في (ملتقى السليمانية الرابع) الذي جمع قادة وزعماء لسياسيين عرب وكرد واجانب لمناقشة اوضاع البلاد والمنطقة. وقد تم بحث  سبل تخفيف معاناة المواطن (الاقتصادية والسياسية) في بلدان الشرق الأوسط بعد ان وصلت الصراعات الى مستويات عالية من التوتر بالتزامن مع الربيع العربي وظهور داعش الامر الذي يوجب  التفكير بجديه أكثر عن كيفية رسم الطريق الصحيح للمضي قدما من اجل تحقيق الإصلاحات.

انعقد الملتقى  في معهد الدراسات الاقليمية والدولية في الجامعة الامريكية بتاريخ 16-17 من شهر آذار 2016 بالتوافق   مع الذكرى السنوية لضرب مدينة حلبجة بالقنابل الكيماوية من قبل النظام البائد.

كما التقت  ادارة المركز خلال فترة أقامتها بالشخصيات العراقية والعربية ولاسيما السيد رئيس أمناء الجامعة الامريكية الدكتور برهم صالح والدكتور فالح عبد الجبار والاستاذ نبراس الكاظمي والاستاذ احمد علي والاستاذ فوزي حريري والاعلامية مينا العربي وايضاً مع الشخصيات العربية ومن ابرزها الدكتور عمرو موسى الامين العام السابق للجامعة العربية. وقد قدم  السيد زيد الطالقاني  رئيس المركز والدكتور طالب شرحا مفصلا حول أهداف مشروع المركز واهم المشكلات التي واجهت العمل  وكيفية التغلب على الصعاب وتحويل الملاحظات التي يقدمها الأعضاء الى نجاحات مستمرة الامر الذي اسهم  في تعزيز مسيرة المركز وديمومة التفاهم والتناسق بين اطرافه المختلفة.

وبعد انتهاء الملتقى توجه مركز الرافدين المتمثل بإدارته الى اربيل ومن هناك انطلقت الرحلة البحثية الثانية في زيارة مركز  MERI مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث بإدارة البروفيسور دولاور علاء الدين واطلعت الادارة على مجمل التجربة التي خاضها مركز MERI.
وجرت بعض اللقاءات مع شخصيات تمثل قطاعات التجارة والسياسة والاقتصاد المهمة في عاصمة اقليم كردستان ، اكثر من أربعة ايام حافلة باللقاءات والمداولات والاطلاع على تجارب متنوعة من المراكز والسياسة وغيرها التي سجلت فائدة كبيرة على وعي الفريق البحثي لإدارة مركز الرافدين للحوار.