في أيلول 2016، قام مركز الرافدين للحوار بتنظيم زيارة خاصة إلى المملكة المتحدة لعقد مجموعة من اللقاءات والجلسات الحوارية هناك وبتنسيق مع السفير العراقي الدكتور صالح التميمي وبحضور مجموعة من الأعضاء النشطين في المركز.

في أيلول 2016، قام مركز الرافدين للحوار بتنظيم زيارة خاصة إلى المملكة المتحدة لعقد مجموعة من اللقاءات والجلسات الحوارية هناك وبتنسيق مع السفير العراقي الدكتور صالح التميمي وبحضور مجموعة من الأعضاء النشطين في المركز.
افتتح الوفد زيارته باللقاء مع الدكتور صالح التميمي سفير العراق في المملكة المتحدة، إذ أثنى على دور إدارة مركز الرافدين في تعزيز أهمية الحوار بين الأعضاء مما ساعد على تقليل الفجوات واتساع رقعة المشتركات مع التأكيد على أهمية المبادرات التي ينظمها المركز في سير عملية الحوار الوطني. بعد ذلك توزع برنامج الزيارة على مجموعة من الجلسات والملتقيات الحوارية كان أهمها:


- اللقاء مع النائب البريطاني جيم شانون في مجلس النواب البريطاني.
- الجلسة الحوارية مع مدير المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية السيدة إيلي جرمانيا.
- الأمسية الحوارية مع وزيري الخارجية والموارد المائية العراقيين الدكتور ابراهيم الجعفري والدكتور حسن الجنابي.
- الجلسة الحوارية في الأكاديمية العراقية اليهودية في ويست منستر.
- الجلسة الحوارية في المركز الأنكلوعراقي.
- الجلسة الحوارية مع أساتذة المعهد البريطاني لدراسات العراق.
- الجلسة الحوارية في مؤسسة الإمام الخوئي.
- الجلسة الحوارية في جمعية رعاية العراقيين في المملكة المتحدة.
- الجلسة الحوارية مع رابطة الشباب العراقي المسلم.
- الجلسة الحوارية مع فريق قسم الأخبار العربية في قناة BBC.
- الزيارة الأكاديمية المخصصة لمبنى جامعة كامبريدج.
- الزيارة العلمية للمتحف البريطاني.


دارت أغلب مواضيع هذه الملتقيات الحوارية عن الوضع العراقي بشكل عام والوضع ما بعد تنظيم داعش الإرهابي بشكل خاص، حيث طرحت مجموعة من الأفكار والنقاط المهمة عن كيفية تعزيز سبل الحوار وتوسيع قاعدة المشتركات بين التيارات الناشطة حالياً في المجتمع العراقي للوصول إلى الوطن المزدهر الذي يحلم به الجميع. ولم يفت إدارة مركز الرافدين للحوار أن تستعرض خلال هذه الجلسات شيئاً عن فكرة المركز وكيفية تأسيسه والنشاطات التي نظمها وخططه المستقبلية لتحقيق أهدافه المنشودة.