ملتقى الرافدين
وشهدت اعمال الورشة مناقشة هشاشة الوضع الصحي في العراق لمواجهة جائحة كورونا وحجم المخاوف في هذا الملف، وتشكيل لجان ضمت الاعلاميين وجميع الاطباء لتثقيف المجتمع بمخاطر الوباء وضرورة التلقيح.
كما تضمنت الورشة التطرق لموضوع حظر التجوال والاليات غير الصحيحة التي اكتنفت تطبيقه، والاعتداءات التي طالت الاطباء خاصة بعد زيادة عدد الاصابات التي ادت الى ازدياد مستوى العنف ضد هذه الشريحة، فضلا عن نظرة حقوق الانسان الدولية في ملف كورونا.
وناقشت الورشة عدم وجود دراسات جدوى ومعايير لتقييم اداء المؤسسات الصحية، وكذلك اثار تحويل المستشفيات والمراكز التخصصية كمراكز لمرضى كورونا، وضعف الاهتمام بالاختصاصات الاخرى، وتأثير الاوضاع التي مرت على البلد على الجانب الصحي وتحويل الاولوية من تمويل الصحة الى الامن والدفاع.
وشهدت الورشة بحث ودراسة الامراض الشائعة والانتقالية وقلة عدد الاطباء وللتمريضيين، وكذلك ملف علاج المرضى في الخارج، اذ يضطر قرابة ٥٠ الف مريض سنويا للعلاج في الهند لعلاج الامراض القلبية بكلفة تصل الى ٥٠٠ مليون دولار، اذ لا يجري استغلال هذه الارقام لانشاء مراكز متخصصة داخل البلد.
كما شملت الورشة التركيز على جانب التعليم لاسيما فئة الاطفال باعتباره المرتكز لتطوير مختلف المجالات وحصد ما يتعلموه من تقنيات وعلوم مستقبلا لخدمة البلد.