اختتمت الجلسة الثامنة صباح يوم الاثنين ، من فعاليات ملتقى الرافدين2021-بغداد(حلول) تحت عنوان "حراك تشرين ومسارات التغيير السياسي"بحضور عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني بليغ ابو كلل، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي جاسم الحلفي، والمستشار السياسي في بعثة الامم المتحدة محمد النجار ، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر السابق ابو عزام التميمي، والدكتور نجم عبد طارش.

ذكر بداية ابو كلل ان حركة تشرين مثلت هزة للنظام السياسي وعلى الكتل ان تعدل من مساراتها لتجنب ارتدادات هذه الهزة مبيناً، ان أغلب القوى الشيعية تنظر الى حراك تشرين على انه حراك مدفوع الثمن من اجندات خارجية، وان التشرينيون يعتقدون ان حراك تشرين لن تشوبه اي شائبة ونحن نعتقد ان هنالك من اساء الى هذا الحراك من غير السلميين واندفاعنا نحو تشرين بسبب ايماننا بالمطالب الحقة .

اما السيد الحلفي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي قال،ان الشباب في تشرين وقفوا وقفة كبرى امام الفساد، وان الطابع الشعبي والامتداد الافقي تميزت بها تشرين، وتصنف تشرين من ضمن الحركات الاجتماعية الجديدة، و بعد ان يأس الشباب عن تحقيق مطالبهم الخدمية في السنوات السابقة اتجهوا صوب تشرين للمطالبة بتغيير النظام السياسي.

السيد النجار المستشار السياسي في بعثة الامم المتحدة، ان لم يتم تحقيق اهداف تشرين فهذا يعني اننا امام موجات احتجاجية اخرى في الفترة القادمة مؤكداً ، ان الامم المتحدة كانت اول طرف يلتقي مع المتظاهرين .

وادلى السيد ابو عزام التميمي رأيه قائلاً ، ان تشرين هي مواجهة صريحة بين النظام بكل منظوماته ضد الشباب الذين رفعوا شعار #نريد_وطن، وبين ان المواطنون الذين خرجوا زحفاً للصناديق عام 2005 خرجوا ضد هذا النظام عام 2019 ، ولفت ابو عزام التميمي ، ان هيئة الحشد ووزارة الداخلية والاستخبارات تصدوا لشباب تشرين باوامر مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة، وان هنالك اطراف قتلت مئات المتظاهرين دون اي حساب يذكر بحجة انهم "طرف ثالث " مشيراً الى ان الناشطون هاربون في اقليم كردستان بسبب التهديدات والدعاوي الكيدية .

في دورها وضحت السيدة ماريا فانتابي - الباحثة في مجموعة الازمات الدولية ، ان المجتمع الدولي يجب ان يسهم بشكل فاعل لخلق لغة للحوار داخل العراق لتجاوز الازمات، وخطوة رئيس الوزراء لدعم هذا المقترح جيدة لكنها تحتاج الى التنضيج.

وفي مداخلة له ، اشار الدكتور نجم عبد طارش الى ، صدام حسين كان يسمي الوسط والجنوب "بالـعجم"والنظام السياسي الشيعي يصفهم الان بالجوكرية.

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة

ملتقى الرافدين - حلول / الجلسة الثامنة