ملتقى الرافدين
بيّن الغانمي ان السلاح المنفلت برز بشكل ملحوظ بعد سقوط النظام، خصوصا بعد استيلاء المواطنون على اسلحة القوات الامنية انذاك،ولا زلنا ندفع ثمن ذلك الان ، فضلاً عن محاربة الدكات العشائرية،وفي جرائم الخطف والاغتيالات اوضح السيد الغانمي،انه دائما ما نصل الى خطوط الجريمة مبكراً ولن نكشف المعلومات قبل القاء القبض على الجناة لضرورات تتعلق بسرية التحقيق،وعن الامن الانتخابي طمأن السيد الغانمي الكتل السياسية على بقاء القوات الامنية على مسافة واحدة من الجميع، وتم اعداد خطة امنية عليا لحماية المراكز الانتخابية .
وقال وزير الدفاع جمعة عناد ، ان التدخل السياسي في وزارة الدفاع قليل جداً، والقوات الاجنبية الموجودة داخل العراق بطلب من الحكومة العراقية ونحتاج الى الصبر باستخدام طرق دبلوماسية للوصول الى السيادة الكاملة، معرباً عن الاتفاق مع الاتراك على تشكيل مجلس تنسيقي لبحث القضايا الامنية العالقة.
مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ، أكد على الموعد الاخير سيكون في نهاية شهر كانون الاول سيشهد خروج اخر جندي اجنبي من العراق حسب الاتفاق، وفيما يتعلق بالملف الامني في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، بين السيد الاعرجي ان اتفاق سنجار منصف، ووُقعَّ ليطبّق لا ان يعوّق .
ومن جهته قال رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول ركن عبدالوهاب الساعدي ان جهاز مكافحة الارهاب قوة قتالية قوية بعيدة عن الطائفية والاثنية ويحظى بمكانة راقية بين دول العالم، وانه مرتبط بالقائد العام حصراً ولا يرتبط بأي جهة اخرى، مبيناً انه نفذ مهمات بعد 2014 ليس من واجباته .