ملتقى الرافدين
وقالت رئيسة هيأة الاستثمار في مستهل الجلسة ، حاولنا تنفيذ مشروع النافذة الواحد لكن ممثلين الوزارات يحتاجون تخويلاً للتوقيع على الموافقات دون الحاجة للرجوع الى وزاراتهم، وعلينا التأكد من جدية المستثمرين قبل منحهم الاجازات والموافقات الحكومية هي الآفة الحقيقية التي تقف امام عجلة الحصول على اجازات الاستثمار
واكدت النجار، سيتم احالة مساحات كبيرة الى الاستثمار في الاراضي المحاذية للمطار والاولوية للمستثمر العراقي، وفي موازاة ذلك قال النائب محمد شياع السوداني يفترض من الدولة ان تكون حاضنة للمستثمرين الذين يعتبرون الاساس لخلق دولة مستدامة .
واضاف السوداني، يحتاج المستثمر لأكثر من 89 توقيع من اجل الحصول على اجازة الاستثمار، وحتى هذه الاجازة لا تحميه من التجاوز على الارض الممنوحة مبيناً كذلك نحتاج الى تمويل متاح لكل المستثمرين دون اي تمييز بعيداً عن تأثيرات الوساطة
وبدوره ، أكد الشيخ حاتم الخوام رئيس هيئة أمناء المجلس الاقتصادي العراقي ، ان الاجازات التي تنجز باسبوع يتم انجازها بأشهر وهذا الموضوع ابعد المئات من المستثمرين.
وتابع السيد باقر المشاط متسائلاً : اذا كان رؤساء الهيئات والذين يحملون درجة وزير يشتكون من القرارات التي تعيق الاستثمار فماذا يفعل المستثمر حيال ذلك.
ولفت عقيل الجميلي متحدثاً عن تجربته في الاستثمار : اجّرتُ معملي الى شركة ايرانية بسبب عدم وجود بيئة داعمة للاستثمار المحلي.
وأبدى ابراهيم البغدادي رئيس المجلس الاقتصادي العراقي رؤيتهِ ، نحتاج الى حكومة تعتمد القطاع الخاص كشريك اساسي لدعم الدولة.