استهل الدكتور الزبيدي الندوة بإلقاء كلمة قال فيها اننا بصدد حدث تأريخي يبعث برسائل سلام تؤكد وحدة الموقف الانساني في مواجهة التحديات وتحظى بإجماع واسع، ثم تحدث السيد هيل قائلاً ان زيارة البابا يمكن ان تعود بالفائدة على الشعب العراقي والمنطقة والعالم اذا تعدت الجانب المعنوي البروتوكولي ووجوب احداث تغييرات على المستوى القانوني والاجتماعي كحماية الاقليات وتقويض قوى العنف والتطرف

        بعدها اشار الشيخ الهميم في كلمته ان اصل الاديان الابراهيمية هو منبع واحد، ولا بد من استثمار المناخ الايجابي الذي ستوفره زيارة البابا الى العراق، لتعزيز وحدة الصف الوطني، ويجب ان يكون للشباب دور في خلق حرية التعبير وتشجيعهم على تبادل الافكار، ثم تحدث الشيخ مهند عن دور الحوزة العلمية واللقاء التأريخي الذي شيجمع بين السيد السيستاني والبابا فرنسيس في النجف وهو مشهد لعالمية النجف وحضورها في المحافل الفكرية والدولية.

      اما السيد الحلو فقد ذكر ان المواطنين في النجف وكذلك الاماكن الاخرى في العراق مرحبين جداً بزيارة البابا، واشار الى الوجود المسيحي التأريخي في العراق ومنطقة الحيرة خاصة، وقد تداخل ايضا في الندوة التي ادارها الدكتور احمد المعموري مدير قسم البحث والتطوير في مركز الرافدين للحوار RCD عدد كبير من الاساتذة والاكاديمين والمتابعين.