وقال الشريفي انه لا يرى مصلحة الشعب في إقرار القانون ولديه علامات إستفهام كثيرة حول بنوده، وتساءل عما اذا كان التصويت على الدوائر المتعددة خوفاً ام خطأً حتى ليعتمدوا الدائرة الواحدة الآن، مضيفاً بإن هناك قوانين مهمة تمس الحياة العامة لم يتم التعامل معها بسرعة كما في قانون الانتخابات.

وقال أبو گلل ان القانون الانتخابي جرت فيه نقاشات ما يزيد على ستة اشهر، ودعيت اليه قوى سياسية موجودة في البرلمان ولم تستجب، وانا شخصياً دعوت العديد من القوى ورفضوا الحضور حتى للمناقشة، واضاف بانه لا يوجد هناك نص في الدستور يمنع الجمع بين قانون مجلس النواب ومجالس المحافظات، كما بين مميزات سانت ليغو لما فيه من تمثيل اكبر وصوت الناخب سيكون ممثلاً في مرحلتين للقائمة والمرشح الفائز، وانه يشجع التحالفات التي فيها توحيد للبرامج الانتخابية وتعزيز للهوية الوطنية والتقليل من ظاهرة هدر الصوت الانتخابي.

وقال الاستاذ مقداد الشريفي عندما تُعتمد المحافظة كدائرة انتخابية واحدة نتجاوز الكثير من الاشكالات، ولدينا الان الكثير من المحافظات توجد فيها العشوائيات والتي انتشرت بشكل غير نظامي والناخبين المتواجدين فيها من دوائر انتخابية عديدة بعيدةٌ عن مناطق سكناهم، اذ تقل نسبة المشاركة في هذه العشوائيات والمجمعات السكنية التي انتشرت بشكل كبير.  

في حين بين د. المسعودي انه كان ينبغي ان تراعي القوى السياسية الدستور في المادة 49 رابعاً وفي المادة 122رابعاً بضرورة تشريع او تعديل قانون خاص بمجلس النواب العراقي وقانون خاص اخر بانتخابات مجالس المحافظات، وان عملية دمج القانونين هو لاسباب معروفة، في كل دورة انتخابية هناك خارطة سياسية جديدة تختلف عن السابقة وبالتالي تحاول هذه القوى السياسية مجاهدةً ان تجد قانون يتناغم مع حجمها، وبالتالي كلما تم تشريع قانون تعرف بانها سوف تحصل على مقاعد عديدة ومعينة.