الجلسة الحوارية الثانية المقامة في قاعة سيرجيو فييرا ديملو بمركز الرافدين للحوار RCD عن المحور الاجرائي والفني والاشكالي بخصوص قانون الانتخابات تحت عنوان " تمرير قانون الانتخابات بين هيمنة القوى التقليدية وطموحات المستقلين " ضمّت عدد من الخبراء والمختصين بإشكاليات قانون الانتخابات المزمع اجراؤها في نهاية العام الحالي، بحضور إكاديمي ورسمي كبيرين، وتحدث بها كل من :

1.د.احمد سامي المعموري
نائب المدير التنفيذي - مدير الجلسة
2-د.سعد العبدلي
خبير في الشؤون الانتخابية .
3.د. عبد الجبار احمد عبد الله
العميد السابق لكلية العلوم السياسية في جامعة بغداد.
4.السيد ياسر السالم
عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي.
5.د. اسعد كاظم شبيب
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة.

إستعرض د. العبدلي آخر استعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وموقفها من المسائل الإجرائية اذا ما أجريّت الانتخابات بقانون مختلف عن القانون السابق او وفق طريقة سانت ليغو المثير للجدل، مبيناً موقفه من الجدل السياسي والشعبي حول افضلية القانون الانتخابي للمرحلة المقبلة.

أما د. عبد الجبار احمد عبدالله فقد طرح عدد من الإشكاليات التي عكستها القوانين والطرق الانتخابية سابقاً، وأشار الى تحفظات كثيرة على عدم معالجته إشكاليات قانون سانت ليغو خاصةً في ظل رغبة الكتل الكبيرة بتمريره.

وعبر السيد السالم عن مخاوف الكتل الجديدة والناشئة من قانون سانت ليغو، واكد ان الكتل الكبيرة والنافذة في البرلمان العراقي التي تريد تمرير قانون سانت ليغو من اجل اقصاء منافسيها والبقاء في السلطة، في حين ذهب د. اسعد كاظم شبيب الى بيان العلاقة بين ازمة السلطة والعملية السياسية في العراق ونتائج الانتخابات وتمرير قوانين تعكس توجه الكتل النافذة في البرلمان من دون النظر الى طموحات أبناء المجتمع العراقي في التغيير وبناء الدولة العراقية.