ركز د.العبادي في حديثه على  مسائل عديدة تخص الساحتين المحلية من جانب والإقليمية والدولية من جانب ثاني. واوجز مجمل المخاطر التي واجهت حكومته لا سيما في ظل استباحة تنظيم داعش الإرهابي  لمساحات من العراق مشكلاً تهديداً للأمن القومي والبشري في العراق. 

وأكد العبادي جهود حكومته آنذاك في محاربة تنظيم داعش والسبل المتخذة في هزيمة التنظيم، كما أشار الى جملة العوامل التي ساعدت على ظهور التنظيم، مثل عامل الفساد المستشري آنذاك في مؤسسات الدولة، وفضلاً عن الوضع الإقليمي. 

ومن جانب آخر، تطرق د. العبادي الى موضوعة كيفية إدارة حكومته في تلك الفترة وكذلك الآليات والظروف التي أدت الى تكليفه كرئيسٍ لمجلس الوزراء. وعلى صعيد اخر أشار د.العبادي الى تحسن علاقات العراق الإقليمية والدولية منوهاً الى التغيرات التي طرأت على سياسات الدول الخارجية إزاء العراق. 

 شهد الجلسة مداخلات عديدة واسئلة تعلق بتجربة د.العبادي ومواقفه ورويته للمراحل التي مرت بها العملية السياسية سابقاً، وأبدى استشرافه لمستقبلها.