بعنوان "التاسع من نيسان: عشرون عامًا من التماثل الصادم في التحليل" نشر مركز الرافدين للحوار RCD مقالاً كتبه علي الحارس، ذكر فيه بأنه وعلى الرغم من التنوّع الهائل في موضوعات الكتابة في الشؤون العراقية، وفي المواقف التي يمكن للمحلّلين أن يتّخذونها هو التماثل المريب في الكتابة حول حدث التغيير نفسه، محلّيًا وإقليميًا وعربيًا ودوليًا، وكأنّ الأغلبية مجمعة على تكرار الكلام نفسه في الموعد نفسه من كلّ عام عندما تحين ذكرى بدء العمليات وصولًا إلى ذكرى إسقاط صنم الطاغية في بغداد..

ويعتقد الكاتب بأن لهذا التماثل مبرّرات ليست من صميم البحث، بل من صميم موقف الباحث، إذ تكشف مكنوناته التي دفعته إلى الابتعاد عن مقتضيات البحث العلمي الرصين وتحويل قلمه إلى أداة تخدم غرضًا مأجورًا أو تنفّس ما يعتمل في نفسه من كراهية، متنوّعة الأسباب، لحدث التغيير نفسه. 

 

ويناقش هذا المقال موضوعات من قبل قبيل المحلّل "المتأمرك"، تناسي الحقبة الصدّامية، الجدل حول الديمقراطية، التعامل مع قضية الفساد الحكومي، التغاضي عن دور النجف الأشرف وتحجيمه وتشويهه، والعراق ليس (دراسة حالة).

 

يعمل مركز الرافدين للحوار RCD على نشر وطباعة وتوزيع عدد كبير من الدارسات والأبحاث والمقالات الرصينة بمهنية ودقة عالية، وبشكل دوري ومستمر دعماً للجهود العلمية والفكرية والثقافية في البلاد.

قراءة / تحميل