وجاء التقرير ليغطّي المنجزات والثغرات ويكشف برامج عمل المؤسسات وانعكاسها على الواقع وتباين المواقف عنها، ويقدّم تقويماً مركّزاً لأدائها على وفق رؤية موضوعية غير منحازة، فقد اعتمد الباحثون على وثائق ومصادر وأبحاث كثيرة ومتنوعة، وفّرت لهم معلومات مفيدة، وبيانات أقرب إلى الدقة، أردفوها بتحليلات معمّقة وجداول ومخططات وإيضاحات تفصيلية، مستعينين باطلاعاتهم الواسعة ورؤاهم. 

ضمّ التقرير أحد عشر محوراً، عُدَّ المحور الأول منها مدخلاً تأسيسياً للعمل، فيما ركّز في محاوره الأخرى على بحث التغيرات المناخيّة وتداعياتها والاجراءات الحكوميّة لمواجهتها، وتابع تطور العملية السياسية والمواقف المختلفة حولها، وكُرِّس جزءاً مهماً لدراسة ملف النزاهة ومؤشرات الفساد وملابساتها، فيما احتل الاقتصاد والموازنة وقانون الدعم الطارئ ونافذة بيع العملة موقعاً حساساً. 

يعمل مركز الرافدين للحوار RCD على نشر وطباعة وتوزيع عدد كبير من الدراسات والأبحاث والمقالات الرصينة بمهنية ودقة عالية، وبشكل دوري ومستمر دعماً للجهود العلمية والفكرية والثقافية في البلاد