مركز الرافدين للحوار RCD ينشر دراسة حالة حول أزمة سعر الصرف.
تناولت الدراسة محاور عديدة أهمها شرح موجز لمفهوم سعر الصرف وماهيّته، ثم انتقل الباحث لدراسة تطور أسعار الصرف في العراق (خلفية تاريخية)، وتغير سياسة سعر الصرف في العراق بعد عام 2003، ونافذة العملة، والافراط النقدي وشبح التضخم، والبديل الممكن، وحث الحكومة على السيطرة على عوامل اضطراب سعر الصرف عبر التحكم بالمنافذ الحدودية في ظل توقعات بزيادة الفارق بسبب زيادة الإنفاق بالموازنة المُقرة.
ان وجود نافذة العملة والدور الذي يمارسه البنك المركزي بوصفه "بنك الحكومة" جعله يقوم بمهمات الصيرفي للدولار، فطغى هذا الدور على مهماته الأخرى، وابعده عن أداء مهماته الاساسية والاكثر اهمية، لاسيما ما يتصل بتحقيق التنمية المستدامة وتطوير النظام المصرفي وتعزيز السياسات الاقتصادية الأخرى، وبخاصة دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاسهام بتنمية القطاع الخاص، وتنويع مصادر الدولار وعدم اقتصاره على البنك المركزي، وإستحداث وسائل للتعامل المالي مع الحوالات التجارية بين العراق وايران وتركيا التي تصل الى عشرات المليارات من الدولارات مثل إستخدام العملة المحلية لهذه الدول.
يعمل مركز الرافدين للحوار RCD على نشر وطباعة وتوزيع عدد كبير من الدارسات والأبحاث الرصينة والمقالات بمهنية ودقة عالية، وبشكل دوري ومستمر دعماً للجهود العلمية والفكرية والثقافية في البلاد.