الباحث: أ.المتمرس.د. كامل علاوي الفتلاوي

 برز مفهوم الأمن الإنساني كرديف لمفهوم الأمن القومي الذي كان سائدا" أبان الحرب الباردة وأصبح أكثر انتشارا" عندما تبنى البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة هذا المفهوم في تقرير التنمية البشرية لسنة 1994 في تأكيده على محاولة إشراك الناس في عملية التنمية لوجود الرابط القوي بين الأمن والتنمية، وقد حدد ثمانية أبعاد للأمن الإنساني هي ( الاقتصادي، المالي، الغذائي، الصحي، البيئي ، الجندري ، الشخصي  ، المجتمعي ، السياسي ) . وقد تبنت كثير من الدول هذا المفهوم وضمنته في تقاريرها الوطنية. ولم تقتصر الحكومات على الأبعاد المارة الذكر بل هناك قائمة من الموضوعات تختلف من دولة إلى أخرى حسب وجهة نظر الدولة إلى هذا المفهوم  وللتهديدات والعقبات التي تواجهها فقد ادخل اليه موضوعات مثل ، حظر الألغام ضد الأشخاص، منع التجنيد العسكري ضد الأطفال، تعزيز القانون الدولي وغيرها، لذا فان مفهوم الأمن الانساني ليس مفهوما" ساكنا" بل مفهوما متجددا " مما يجعل مناقشته وتحديد آلياته أمرا" لابد منه.

رقم DOI:  https://doi.org/10.7910/DVN/A44CRH

 

قراءة / تحميل