واستعرض السيد هيتشن مراحل تطور العلاقة بيت العراق والمملكة المتحدة لا سيما بعد عام 2003 وتطرق إلى ملفات عدة أبرزها الملف الأمني والسياسي والاقتصادي، مشيراً الى أن هنالك فرص كبيرة لاستمرار تطوير العلاقات ببن البلدين خاصة في مجال الاستثمار والتجارة سعياً لترسيخ الشراكة مع العراق متوقعاً إحراز تقدم في السنوات المقبلة، كما أشار إلى قضايا أخرى تخص حرية الرأي والتعبير فضلاً عن مجال التعليم الذي خاض فيه من خلال عدة جوانب مشيداً بخطوة السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني فيما يتعلق بفتح المجال ل 5 آلاف منحة دراسية وعدّها خطوة كبيرة ومهمة.

ووصف السفير هيتش في الجلسة العلاقات مع العراق الآن بأنها تعيش عصرها الذهبي، مستذكراً انتصارات الشعب العراقي على د1عـ.ش، إذا أكد على أن العراق هو من انتصر والدول الاخرى، من ضمنها المملكة المتحدة، كانت مساعدة له . كان المحيط الإقليمي وما يجري ضمنه جزءاً من المحاور التي تطرق لها السفير، إذ ناقش الأحداث والأزمات والحروب الدائرة في المنطقة لا سيما الحرب الدائرة في غزة الذي قال كرد على سؤال تم توجيهه من أحد الحضور "لا نستطيع الضغط على (إسرائيل) والولايات المتحدة لأنه دولته لا تملك القدرات اللازمة لذلك".