العيد والنصر معا مبارك للعراقيين جميعا، نبدأ الحديث بالقول ان هنالك اثر كبير للسياسة على الفهم الشعبي لكثير من الأمور، ويجب علينا الاستفادة من تجارب الدول والتعلم منها، لكن هنالك من يرى اننا نعمل وفقا لثقافة معتدة بنفسها ترفض التعلم من الاخرين. ويرى البعض ان دعوات الاصلاح هي شعارات فقط ولا تستند على بناء مؤسساتي رصين. كما ان هنالك من يرى ان اربيل اصبحت غير امنه للصحفيين نتيجة تهديدات مسلحين تابعين لأحزاب سياسية متنفذة، وان تحقيق الامن في الموصل مرتبط بالعمل السياسي الذي يجب ان يتجنب اخطاء مرحلة ما قبل داعش في الموصل والقضاء على حواضن الإرهاب، بالمقابل هنالك من يرى ان القضية اكبر من ان تحل سياسيا لوجود ابعاد كبيرة لها، منها البعد الاجتماعي الذي يتضمن الشهداء والمخطوفين والنازحين.

    كذلك التأكيد على إبعاد الانتهازيين عن سرقة منجزات النصر على داعش وعدم إبعاد شركاء ساحات القتال، بالإضافة الى الحديث عن مؤتمر السنة المزمع عقده في بغداد فان الكل يدعوا الى حدث يجمع كل العراقيين ويوحد صفوفهم، بشرط استبعاد السياسيين الذين اججوا للطائفية ودعموا الارهاب بشكل او باخر وكذلك السياسيين الفاسدين, ويعتقد البعض ان المؤتمر جاء على اثر تفاهمات اقليمية مسبقة. كما تم النقاش حول اعتبار يوم تحرير الموصل عيدا وطنيا وقد رفض البعض ذلك بالقول ان الحدث لا يرقى لذلك ويجب ان لا يبقى احتلال الموصل في ذاكرة العراق. كما تم الحديث عن استبعاد قيام ثورة شعبية في العراق نتيجة لحالة شبة السكوت الجماهيري خلال العشر سنوات المنصرمة برغم سوء الاوضاع في كل شيء, ويختلف اخرون مع ذلك بالقول ان المؤشرات تبشر بظهور قيادات شبابية ستفجر طاقات الشباب, وان احتمال الثورة وارد جدا ولا يمكن لاحد ان يخمن ويكتشف كوامن سيكولوجية الجماهير. كذلك تم التطرق الى ان هنالك من يوحد بشكل مقصود بين فصل الدين عن السياسة وفصل الدين عن المجتمع برغم الفارق الكبير بين المفهومين.


 
الاستنتاجات :
• العراق بحاجة الى تقوية سياسته الخارجية اذ تعاني الاخيرة من التأثر بجهات اقليمية ذات توجهات احادية.
• يوجد حالة عدم احترام للقانون أشبه بالعامة وذلك نتيجة لانعكاس اداء ادارة الدولة على المجتمع بعد عام 2003.
• هنالك تدخلات من بعض دول الجوار في المكونات العراقية مبنية على أسس طائفية تدمر وحدة العراقيين.


التوصيات:
• يجب على العراق ان يعمل مع شركاء اقوياء ويمتلكون مقبولية دولية عابرة للتخندقات السياسية الطافية.
• يجب اعادة بناء دولة قوية احد ركائزها هو احترام القانون وتطبيقه على كل العراقيين بدون تفرقة انتمائية.
• يجب ان تكون المؤتمرات جامعة لكل العراقيين, نابعة من حاجة ومعطيات الوضع الداخلي للوطن والمواطن.


تعريف مصطلح:
الفجوة بين الاجيال: هو مصطلح شعبي مستخدم لوصف الاختلافات بين الناس من جيل الشباب وكبار السن, وخاصة بين الابناء وجيل ابائهم, شاع المصطلح لأول مرة في البلدان الغربية خلال الستينات ووصف الفروق الثقافية بين جيل الشباب وجيل كبار السن.
 
أسماء بعض الاعضاء المشاركين خلال الاسبوع   :
1. أ. رافع عبد الجبار
2. د. نديم الجابري
3. أ. علاء الخطيب
4. د. ستار الجابري
5. د. حسن ناظم
6. فرهاد علاء الدين
7. د. عبد الأمير الاسدي
8. أ. أبو فراس الحمداني
9. د. باسل حسين
10. أ. محمد الكربولي
11.أ. سروة عبد الواحد
12. عبد الرحيم خسرو