وأدار الجلسة الإعلامي حُسام الكعبي على قاعة سيرجيو دي ميلو في المقر الرئيس للمركز في محافظة النجف الاشرف، وفي ظل حضور متنوّع وكبير من مختلف الفئات الاجتماعية والأكاديمية، فضلاً عن الناشطين والمهتمين بالشأن السياسي والمدني. 

شهدت الجلسة مراجعة مهمة لمسار الحراك الاجتماعي الشبابي المدني منذ عام 2003 وصولاً إلى الوقت الحاضر في ظل تعاقب الحكومات وتطور الظروف السياسية والظواهر الاجتماعية وتفشي الفساد وسوء الخدمات، وكيفية صعود الشباب بوصفهم رقماً مهماً في معادلة التغيير لا سيما بعد عام 2019. 

كما تطرّق المحاضرون إلى عدة مواضيع تخص الأحزاب المدنية والصاعدة وقدموا تشخصياً مهماً لأبرز المشاكل والتحديات  التي تحول دون نشوء أحزاب مدنية حقيقية تأخذ على عاتقها مسؤولية التغيير الايجابي مثل عدم ثباتية الجمهور والصراعات الداخلية التي يعيشها التيار المدني الصاعد. 

تأتي هذه الجلسة النقاشية ضمن سياق سلسلة من الجلسات التي يعقدها مركز الرافدين للحوار في المجالات كافة لا سيما السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية سعياً لرفع الوعي السياسي والمدني ودعم التجربة الديمقراطية وبناء المؤسسات.