استهلّ السفير حديثه بالتحولات التي شهدتها وزارة الخارجية العراقية بعد عام 2003 وعودة العراق إلى ممارسة دوره بوصفه عضواً فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي واستمراره على هذا النحو على الرغم من التحديات، كما أشار المحاضر إلى أن وزارة الخارجية العراقية تؤدي مهامها ضمن المنهاج الحكومي للحكومة الحالية. 

وتطرق العلوي إلى قضايا إقليمية ودولية مختلفة وحاسمة بالنسبة للعراق أبرزها: الوضع في دولتي فلسطين ولبنان بعد عملية طوفان الأقصى وموقف العراق الصريح والواضح والرافض للكيان الصهيوني وما يقترفه من جرائم ضد الانسانية. فضلاً عن الحديث عن موقف العراق إزاء سوريا وتركيا وإيران والخليج. وأخذت القوى الدولية حيزاً من حديث العلوي الذي أكد على أهمية علاقة العراق معها، وبما يصب في صالح تنويع علاقته وإدارة مصالحه. 

تأتي هذه الجلسة ضمن سياق سلسلة من الجلسات التي يعقدها مركز الرافدين للحوار في المجالات كافة لا سيما السياسية والدبلوماسية للتعريف بأهمية دور العراق الإقليمي والدولي.