نبدأ حوار هذا الاسبوع بالحديث عن مقاطعة بعض الاحزاب المسيحية لمؤتمر بروكسل الدولي والتعبير عنه بانه لا يلبي طموح جميع اهالي سهل نينوى، ويشير البعض الى وجود اختلافات في وجهات نظر اطراف المكون المسيحي، وان اقليم كردستان داعم لمشروع اقامة محافظة او اقليم في منطقة سهل نينوى.

    اما في الجانب الاجتماعي فقد تم النقاش حول تعدد الانشطة التجارية والاجتماعية التي تجمع العراقيين بغض النظر عن ديانتهم او مذهبهم، ولكن يحدث العكس في النشاطات الدينية. هل ان الدين سببا للتفرقة ام ماذا؟ وقد علل البعض ذلك بان كل النشاطات تجمعهم على مصلحة واحدة اما الطائفية فهنالك شبكات من المصالح لجهات متعددة اقوى من تلقائية الجمهور. كما تم الحديث عن المؤتمر الذي سيعقد في 15/7 في بغداد والقول بانه يستهدف المجتمع السني اكثر من النخب السياسية، واكد البعض ان المؤتمر يعمل في اطار الافق المذهبي وليس الوطني، وحذر اخرون من مشاركة شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي. بالإضافة الى النقاش حول نمطية ردة فعل الحكومات المتعاقبة بعد 2003 ولحد الان على المظاهرات وأعزاءها الى مؤامرات خارجية ودخول مندسين فيها. وهنالك من يرى ان سياسة وزارة الكهرباء الحالية تتمثل بقطع الكهرباء وتقليل حصص بعض المحافظات كأداة ضغط لقبول مشروع الاستثمار في جباية الكهرباء. وبين البعض ان مكافحة الفساد في العراق لا تمتلك استراتيجية مكتوبة، والدعوة الى حل هيئة النزاهة ومكتب المفتش العام في الوزارات وتفعيل دور ديوان الرقابة المالية وتطويره. واخيرا اقتران قرب موعد الانتخابات بانتشار الخطاب الاستقطابي للجمهور.  


 الاستنتاجات:
· اتساع الفجوة بين الشعب والسلطة نتيجة تضخم الفساد وتزايد فقر الفقراء وانعزال المسؤول عن الشارع.
· لم تزل الحكومة تستخدم الخطاب التبريري الجاهز تجاه المظاهرات الامر الذي يعد تهرب من المسؤولية.
· مشكلة الكهرباء هي مشكلة مركبة يترأسها الفساد ومجموعة من المشاكل الادارية والفنية والاجتماعية.


التوصيات:
· يجب رئم الصدع بين الحكومة والشعب فعليا من خلال تقديم الخدمات ورفع مستوى رفاهية الفرد العراقي.
· احترام الانسان احد مبادئ الحكم الديموقراطي ويجب ان يكون حق التظاهر مصان كما مثبت في الدستور.
· يجب تنشيط الاستثمار في انتاج الطاقة الكهرباء وليس جبايتها وابعاد ملف الكهرباء عن الطاولة السياسية.


تعريف مصطلح:
فاتيكانولوجيا: هو مصطلح ابتدع بين منتصف الى اواخر القرن العشرين لوصف الصحفيين والأكاديميين والمعلقين والذين يملكون الخبرة في دراسة وفهم الطريقة التي يعمل فيها الكرسي الرسولي والكنيسة الكاثوليكية.


أسماء بعض الاعضاء المشاركين خلال الاسبوع  :
1.أ. احمد علي
2. أ. صادق اللبان
3. د.  فلاح العامري
4. عقيل عباس
5. عبد الحكيم خسرو
6.د. سمير الصميدعي
7. د. نديم الجابري
8. لقمان الفيلي
9. أ. سيف الخياط
10. سعيد ياسين موسى
11. فالح الخزعلي
12. أ. ثائر الدليمي