ملخص الحوار الاسبوعي - الرابع والثلاثون
وفيما يخص الوضع بين المركز والاقليم فقد تمت الإشارة إلى أن كل ما يحدث على الأرض برعاية الحليف الأقوى للكرد المتمثل بأمريكا، ومنهم من يرى أن المشكلة أكبر من علاقة المركز بالإقليم فهي ترتبط أيضا بواقع الحكم الكردي ومقومات المعارضة الجيوسياسية. كما تم تحليل الاستفتاء على أنه محاولة غير مباشرة لتقسيم العراق وفقا لوجهة النظر الدولية والاقليمية وليس محاولة لتقرير مصير الكرد حسب تعبيرهم. فيما نفى البعض ذلك بالقول: "إن فكرة التقسيم ليست بالجديدة على الساحة العراقية ولا علاقة للاستفتاء بها".
الاستنتاجات:
· هنالك مطالبات وتصريحات لشخصيات كردية موجهة لتحريض الإدارة الأمريكية على التدخل عسكريا في العراق لمواجهة النفوذ الايراني في العراق حسب قولهم.
· استمرار التصريحات التي تهاجم إدارة الولايات المتحدة من قبل العديد من الجهات السياسية العراقية أو القيادات العسكرية برغم التعاون الرسمي المشترك بين العراق والادارة الامريكية.
· احتياج مؤسسات الدولة وأصحاب القرار فيها الى الدعم الاستشاري من قبل منظمات المجتمع المدني، وذلك لترشيد القرارات الحكومية وتسهيل عملية اختيارها للبديل الامثل بين البدائل المتاحة.
· تأثر الحكومة العراقية بالتجارب السيئة السابقة، وعدم إمتلاكها نظرة مستقبلية لادارة الدولة العراقية، وعدم وضعها لخطط تنفيذية تتلاءم مع البيئة العراقية.
· إن الانتصارات العظيمة التي تحققت قد اضفت جوا من الاستقرار والثبات في خطوات الحكومة العراقية، واستعادة قوتها وحضورها اقليميا ودوليا.
التوصيات:
· يجب أن يكون للحكومة العراقية مراكز رصد لمعرفة التصريحات التي تحرض الرأي العام الغربي والموقف السياسي العالمي ضدها، ويجب تحسين أداء السفارات والقنصليات من اجل مواجهة ذلك، ومحاسبة كل من يحرض الدول للتدخل عسكريا في العراق كون ذلك تجاوز صريح لسيادته ولحقوق جميع شعبه.
· يجب على رجال عالم السياسة ألا تحكمهم المشاعر والميول ويجب ان يكون لهم رؤية وافق واسع في التعامل مع دول العالم وان يكون المحرك الاساسي لذلك هو مراعاة مصلحة الشعب العراقي على مختلف المستويات.
· إن الوضع الراهن يفرض على الجميع وخصوصا النخب الاكاديمية والسياسية أن تقدم الدعم والاستشارة لمؤسسات الدولة العراقية، وتزويدها بالأفكار الخلاقة من اجل حل المشكلات التي يعاني منها البلد.
· لابد من ان تعمل الحكومة العراقية على وضع برنامج تنموي لتطوير الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وان يتفق ذلك مع البيئة العراقية وان يكون للخطط التنموية أثر ايجابي على الوضع العراقي بشكل عام.
· يجب استثمار الانتصارات بالشكل الامثل وذلك عن طريق استخدامها كنقطة قوة لإعادة العراق فاعلا مؤثرا في محيطه الاقليمي، وأن يكون عنصر التوازن للقوى المحيطة به.
أسماء بعض الاعضاء المشاركين خلال حوار الاسبوع:
(1) الدكتور رحيم الحسناوي
(2) الاستاذ علاء الخطيب
(3) الاستاذ لقمان الفيلي
(4) الدكتور واثق الهاشمي
(5) الاستاذ هشام الموسوي
(6) الدكتور ابراهيم العبادي
(7) الدكتور عبد الحكيم خسرو
(8) الاستاذ احمد العبادي
(9) الدكتور صباح زنكنة
(10) الاستاذ ثائر الدليمي
(11) الدكتور عصام السعدي
(12) الاستاذ عبد عوض