أشار السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ضمن خطابه الأسبوعي إلى آليات الخطة الاستراتيجية لمحاربة الإرهاب, واندحاره عسكرياً، وان المرحلة القادمة ستكون ذات طابع استخباراتي للقضاء على الفكر الارهابي. كما أكد على قطع الطريق على كل من يحاول جر العراقيين إلى نزاعات طائفية.

فيما طرح البعض خلال الحوار الأسبوعي أفكاراً ورؤى حول التضخم في أعداد الموظفين الحكوميين وانخفاض إنتاجيتهم بشكل كبير، والإشارة إلى طلب البنك الدولي لإحالة خمسين ألف موظف إلى التقاعد سنوياً. وضمن نفس السياق هنالك من أطلق مصطلحا جديدا هو (التقاعد المُقنع) والذي يرمز الى أن النسبة العظمى من موظفي الدولة حالياً هم متقاعدين عن العمل لانخفاض إنتاجيتهم الحقيقية مع كونهم يستلمون رواتبهم كاملة، إضافة للكثير من الظواهر السلبية في هذا الصدد منها التكاسل والتسرب الوظيفي. أخيرا تم النقاش حول الرفض الامريكي لقانون الاحوال الشخصية العراقي المقترح, الذي يرى البعض بأنه ينص على زواج القاصرات.

 

الاستنتاجات:
• إن الحشد الشعبي أحد المؤسسات العسكرية الحكومية والتي لها دور كبير في حماية الشعب العراقي فضلاً عن حماية سيادة الدولة, ومن يقف ضده فهو تحصيليا يقف ضد الشعب العراقي والحكومة العراقية.
• هنالك نمو في انتشار النزعة القومية او الانتقاد القومي في المجتمع العراقي, وتزامن ذلك مع اتساع دائرة الخلاف بين المركز وإقليم كردستان.
• وجود بطالة مُقنعة في دوائر الدولة ناتجة عن التضخم الكبير في أعداد الموظفين غير المنتجين، الأمر الذي أثقل كاهل الدولة مالياً دون أن يقابل ذلك مردودٌ إنتاجيٌ يذكر.
• هنالك دمار كبير في البنى التحتية في عموم مدينة الموصل, ويصل إلى أن يكون شبه كامل في الجانب الأيمن منها.
• هنالك بوادر لنشاطات ترويجية لبعض المرشحين لتحصيل الاصوات في الانتخابات القادمة, وذلك قبل السماح بهكذا انشطة للمرشحين من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

 

التوصيات:
• على الحكومة العراقية أن تعكس صورة مفادها أن بناء الدول لعلاقات جيدة مع العراق لا يتوافق مع المواقف السلبية لتلك الدول تجاه الحشد الشعبي, لان الاخير احد المؤسسات الحكومية العراقية.
• يجب على العراقي العربي ان يضع نفسه في موقع العراقي الكردي, كما يجب على العراقي الكردي ان يضع نفسه في موقع العراقي العربي, للشعور بالشريك المجتمعي والوطني ومعرفة حاجاته ومخاوفه, وبناء علاقة منصفة للجميع.
• من الضروري ان تعمل الحكومة على وضع هيكل استراتيجي جديد ينظم عمل موظفيها, وان تتضمن آليات تعمل على تحقيق الاستخدام الامثل لهم , وربط راتب الموظف بانتاجيته, وإحالة المتكاسلين على التقاعد.
• يمكن القول أن الجانب الايمن من الموصل يحتاج الى الاستعانة بتقنيات إعمار متقدمة لا يملكها العراق حالياً, كما يجب التأكيد على أهمية إبعاد الفساد والفاسدين عن عملية إعمار الموصل.
• يجب أن تكون التضحيات التي قدمها الشعب العراقي والانتصارات التي حققها, الوازع الذي يحرك المرشحين للابتعاد عن المحاصصة الطائفية, وأن يكون هدفهم الأول هو خدمة الشعب العراقي وتصحيح العملية السياسية.

 

أسماء بعض الأعضاء المشاركين خلال حوار الاسبوع:
(1) الدكتور رحيم الحسناوي
(2) الدكتور يوسف الطائي
(3) الدكتور احسان الياسري
(4) الدكتور يوسف الاشيقر
(5) الاستاذ حيدر حمادة
(6) الاستاذ فرزدق الصكبان
(7) الاستاذ محمد مرجان
(8) الاستاذ ريناس جانو
(9) الاستاذ عادل العلوي
(10) الدكتور واثق الهاشمي
(11) الاستاذ عبد عوض
(12) الاستاذ محمد ابراهيم