نشر مركز الرافدين للحوار RCD مقالًا جديدًا تحت عنوان: "سوريا بين فكي القوة والخوف: مصير الأقليات في زمن الحرب" من اعداد الدكتور (الدكتور علي مراد النصراوي) أستاذ النظم السياسية والباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة كربلاء

 

يحاول المقال تسليط الضوء على التفصيلات الدقيقة – المكوناتية – للمجتمع السوري، وتحليل عمليات الاستمالة الموجهة إزاء تلكم المكونات من قبل قوى داخلية وخارجية في آن واحد قد تختلف لكنها تسعى لهدف واحد ألا وهو تحقيق المصالح المرجوة من خلال خلق توازنات أثنية، أو حتى جعل الأقليات وقود لجرب المصالح المتشابكة.

 

يرى المقال أن هنالك أهمية حاسمة للديموغرافيا السورية المتنوعة ممكن الاستفادة منها لتخليق هوية موحدة تجمع كل السوريين تحت ظلها، أو أن تستمر عمليات الانقسام والتشرذم، والخوض في فوضى لا طائل منها سوى استجلاب الأزمات والدمار للبلاد.

 

يعمل مركز الرافدين للحوار RCD على نشر وطباعة وتوزيع عدد كبير من الكتب الدراسات والترجمات والأبحاث الرصينة والمقالات بمهنية ودقة عالية، وبشكل دوري ومستمر دعمًا لمؤسسات صنع القرار وللجهود العلمية والفكرية والثقافية في البلاد.

قراءة/تحميل