تناول المؤلفان بروز ظاهرة المدارس المصغّرة، وهي حركة تعليمية ناشئة تتلقى فيها مجموعات صغيرة من الطلاب التعليم في بيئات بديلة عن المدرسة التقليدية، ويرى المقال أن هذه النماذج المبتكرة، التي غالبا ما يُنشئها آباء أو معلمون محبطون، توفر خيارات تعليمية قيّمة، كما يسلّط الضوء على أن بعض الولايات بدأت بتخفيف القيود المتعلقة بتصنيف واستخدام الأراضي دعما لهذا التوجّه. ويُؤكّد الكاتبان أن الضوابط التنظيمية القديمة ونقابات المعلمين تشكّل عائقا أمام نمو المدارس المصغّرة، التي تُعد تهديدا للاحتكار القائم في قطاع التعليم.

يعمل مركز الرافدين للحوار RCD على نشر وطباعة وتوزيع عدد كبير من الكتب، والدراسات، والترجمات، والأبحاث الرصينة، والمقالات، بمهنية ودقة عالية، وبشكل دوري ومستمر، إسهاما من المركز في دعم مؤسسات صنع القرار، وتعزيز الجهود العلمية والفكرية والثقافية في البلاد.

قراءة/ تحميل