التصوف وان اختلفت طرقه لكنه يصل الى الصفاء الروحي وحب الله
افتتحت الجلسة الدكتورة نظلة الجبوري شارحة ما للتصوف من دور في عدم تصدع النسيج الإجتماعي وكيف يحافظ على القيم الإجتماعية والأخلاقية, مؤكدة من خلال شرحها إختلاف المرجعيات الصوفية من حيث هويتها ومنطلقاتها وغاياتها لكنها تصب بنفس المصب وهو الصفاء الروحي والتسامح مع الآخرين لأن التصوف هو موقف إجتماعي جاذب للتآلف ومتقبل للتنوع والإختلاف.
وقد اتفقت باقي اطروحات المحاضرين حول اهمية التصوف في تحصين الإنسان ومساهمته في إزاحة التعصب والتشنج وسقل التجربة الدينية والمذهبية, مؤكدين على أن التصوف هو تجربة روحية تحيا وتنبت في وجدان الانسان وليس عقله أي ان قواعدها لاتخضع لقواعد العقل ومنطلقاته وهو ما يجعلها مهمة في التعايش السلمي الذي يحتاجه العالم بأجمعه اليوم.
هذا وقد تداخلت اسئلة الحاضرين لإزاحة اللبس عن بعض الامور للخروج بمحصلة نهائية تكون مرجعا مهما للتجربة الصوفية التي سيكون انعكاسها ايجابيا على الحياة الاجتماعية والسياسية.