عبَّر الأستاذ "عَدنان الزُرفي" في الفعاليَّة الخاصَّة بلِقاء القادَة الذي أُقيمَ ضِمنَ فعَّالِيَّات مُلتقى الرافِدين 2019 – بغداد عن دَعمِهِ لللامركزية ، فيمَا أشادَ بالدَور الكَبير الذي أدَّاه العِبادي، حِين تولِيته رئاسَة الوزراء، في مُحارَبَة دَاعِش، يُضاف إليهِ مُنجَزه في تشكيل تحالُف الإصلاح، و "أنَّ النصرَ عُنصر فاعِلٌ في هذا التحالف".

          وقد أوضح "الزُرفي" عن مُواجهته عقبات كثيرة أمَام مُحاولة تشكيله توجُّه وَطني، موضِحاً أنَّ سَبَب إقالته كان ذو دافِع سِياسي، فقد كانت هُناك خِشية مِن نمو واتساع حَرَكَة الوَفاء.

          مِن جانِبٍ آخر، أكَّد "الزُرفي" بأنَّ التوافُق عَلى عَبد المَهدي لم يكُن ضِمنَ إطار الدستور، لكّن التصويت عَليه جَاءَ لئلاَّ تعِّم الفوضى والفراغ في البلاد، مُؤكِّداً أنَّ العَمَلية السِياسيَّة كانت قد وَصَلت إلى مَرحلَة مَسدودَة إبَّان ذلِك الوَقت. مُشيراً، في الوقتِ نفسه، بأنَّ مَجلِس النوَّاب دَخَل في عُمق المُُرَاقبَة لأدَاء الحكومَة.

          وفي مَوضوع وجود القُوات الأجنبية في العِرَاق؛ أكَّد "الزُرفي" عَلى دَور الحكومَة في تحديد مَدى حاجتِها لوجود هذهِ القوَّات، وهي التي تُقرِّر طبيعة التعامُل مَعَها، مُشدِّداً عَلى ضرورَة التفكير بشكلٍ عَميق واستراتيجي في هذِهِ الشأن، الأمر الذي لا يَنبَغي مَعَه العَجَلة في قرار الإخراج، ويَجدُ أنَّ هُناك تحدِيَّات ضَخَمَة تُواجه البلاد، وهُناك خطورة في الإقدام عَلى هذا القرَار في الوَقت الحَاضِر.

الصور الخاصة بالجلسة

الخبر الخاص بالجلسة