تضمنَّت الجلسَة الثالثة من جلسات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد، والتي كانت معَ السيِّد رئيس مجلِس النواب العِراقي الأستاذ "مُحمَّد الحلبوسي"، بعض الطروحات التي من شأنِها تعضيد دور المجلس النِيابي وتمكينه في مُمارَسَة مسؤوليَّاته وفق الاستِحقاقات الوطنية. فقد أكَّد "الحلبوسي" على توجُّه المجلِس لتشريع قوانين نوعية في هذه المَرحَلَة، تُلامِس حَياة المُواطِن بشكلٍ مُباشِر، ومِنها أنَّ المجلِس يعمَل على الإسراع بتشريع قانون مجلِس الخِدمَة الاتحَّادي، مُؤكِّداً على عَدَم وجود أي نِيَّة من القوى السِياسِيَّة لمنع تشريع هذا القانون.

 

          وقد دعا "الحلبوسي" إلى إنهاء ملف الإدارَة بالوكالة، خصوصاً بالنِسبَة للمُؤسَّسات الرقابية، وأن تُطلَق يدها في مُحارَبَة الفساد، وإنَّ إساءَة المُمارَسَة الرقابية من شأنِهِ أن يَنعَكِس سَلباً على الجميع، مُشدِّداً على وجوب أن يكون هُناك سِياق وإطار واضِح لفكّ الاشتِباك في عَمَل تلك المُؤسَّسات.

 

          من جانِبٍ آخر، فقد بيَّن السيِّد معالي رئيس مجلس النواب أنَّ المجلِس بصَدَد توجيه السُؤال إلى القائِد العام لتحديد رأيه بمسألة وجود القوات الأجنبية، مُؤكِّداً حاجة العِراق إلى جهود المُجتَمَع الدولي، قائِلاً: "أنَّ على دول العالَم أن تقِف معَ العِراق في تثبيت وضعه الأمني"، داعِياً، في ذات الوقت، إلى تمكين المُؤسَّسة الأمنية للحِفاظ على مُكتسَبات الانتِصار.

الخبر الخاصبالجلسة  

الصور الخاصة بالجلسة