بعد نصف قرن من الجهود المبذولة في مجال المعونات التنموية، أصبحت "المؤسسات" خلال السنين القليلة الماضية في مقدمة الاستشارات السياسية؛ فالعديد من المنظمات العاملة في مجال رعاية التنمية والمساعدة على التحول الاقتصادي أقدمت على تبني نظرة تقول بأن المؤسسات تلعب دورا مهما، كما إن المدرسة السائدة في الاقتصاد أخذت تولي المزيد والمزيد من الاهتمام لفكرة المؤسسات. لكننا نلاحظ في الوقت نفسه بأن دور المؤسسات في التنمية الاقتصادية يبقى مبهما للكثير من الناس، ولهذا السبب فإنه يتعرض للانتقاد من الذين يعتقدون بأن المؤسسات ليست إلا بدعة فكرية رائجة ستزول بمرور الزمن.

قراءة / تحميل