ضِمن فعَّاليَّات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد؛ أُقيمَت ورشة إصلاح التعليم العالي، والتي تناولت أهم الأُسُس الواجب اتبَّاعها من أجل النهوض بواقِع هذا الملف المُهم، حيثُ وَجَدَ الحاضرون انعِدام التنسيق بين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي، والدَعوة إلى تشكيل مجلس التنسيق التربوي الوَطني من الوزارتين.

 

          كذلك، فقد دَعَت الورشة إلى ضرورَة أن تعتمِد وزارة التعليم العالي على استراتيجيَّة عِلميَّة تكون دليلاً عَمَلياً لكافَّة الجامِعات. وكذا الدَعوَة إلى إعادَة النظر بالمناهِج الدراسيَّة لتُواكِب التقدُّم العِلمي الحاصِل. 

 

          من جانِبٍ آخر، دَعَت الورشة إلى إعادَة النظر بالرخص الممنوحة، من قبل الوزارة، للكُليَّات والجامِعات الأهليَّة، وضرورَة ضبط العمل فيها، وتقييم مُخرَجاتِها بشكلٍ علمي، والدَعوة إلى الاشتراط عليها التوأمة مع جامعة أجنبية رصينة، ووجود مُواصفات مُميَّزة للملاك، وتوفير مُختبرَات عِلميَّة رَصينة، على أن تكون للجامعة الأهلية إضافة نوعية.

 

          كذلك طالبَت الورشة تشجيع جامِعات أجنبية رصينة على فتح فروع لها في العِراق، والدَعوة إلى إضافة مادة لغة أجنبية تُدرس بشكلٍ جدي، والتركيز على التعليم باللغات الأجنبية لكُل التخصُّصات، وضرورَة تأهيل الطلبة في مُمارسة الكومبيوتر كإحدى الوسائل الضرورية للتعلُّم والعَمَل.