تحت عنوان "أمن العِراق واقتِصاده"؛ أُقيمَت الجلسَة الحادية عشرة من جَلَسات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد، أكَّدَ فيها السَفير الفرنسي في العِراق استِمرار دعم بلاده للعِراق في حربه ضدَّ الإرهاب، مُشيداً بــ "الدبلوماسية المُتوازنة" التي ينتهجها العِراق، والتي ساعَدَت على دحر التنظيم المُتطرِّف، مُؤكِّداً على أنَّ الحاجة الرئيسيَّة هو أهميَّة إحلال الاستِقرار والحرص على التماسك الاجتماعي والمُصالحة لتمكين النازحين من العودة لمواطنهم.

 

          فيما قال القائِم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد على أنَّ الولايات المُتحدة تقوم بجميع ما يمكنها للدفاع عن العراق، وهي تسعى للوصول إلى عراق قوي قادر على الدفاع عن نفسه، وأنَّ أميركا لا تبحث عن وجود قواعد ثابتة لها في العِراق، كذلك فإنها لا تنوي استخدام أراضيه لمهاجمة أي دولة، مُؤكِّداً على أنَّ الجيش الأميركي في العراق لا يقوم بأيّ نشاط إلاَّ بعدَ التنسيق مع الحكومة العِراقية. مُضيفاً أنَّ العلاقة نضجت مع العراق وبالإمكان أن نتحاور ويقول، أحدنا للآخر، أي شيء.

 

          من جهته، قال سفير الاتحاد الاوروبي في العراق أنَّ أثر داعش ليس مُقتصِراً على العراق فحسب، بل له صدىً وتأثير في أوروبا أيضاً، وأنَّ الاتحاد الاوروبي كان في مُقدِّمة من يَدعَم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في العراق، مُشدِّداً على أنَّ إعادَة الإعمار لا تتعلَّق ببناء الجسور أو تفعيل العمران؛ بل تشمل أيضاً التنمية الإنسانية.

الصور الخاصة بالجلسة 

الخبر الخاص باجلسة