ناقشت الجلسة العاشِرَة من جلسات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد دور الشباب في التنمية، فقد أشادَ الأستاذ "أكرَم العساف" رئيس حزب "نَهضَة جيل" بصمود الشبَاب برَغم الإحبَاط، فعَقد مُلتقى الرافدين، بجهود شبابيَّة خالِصَة، يُعد أبرَز المَداليل على قُدرتهِم في صِناعة التنمية.

 

          وقد عبَّر الأستاذ "بليغ أبو كلل" الأمين التنفيذي لتيَّار الحِكمة الوَطني عن تفاؤله بدور الشباب، ونموذج مُلتقى الرافدين أكبر دليل على إمكاناتهِم. وعرَّج في مَعرض حديثه قائلاً: "بأنَّ انتِظام الشباب في الأحزاب هو لغرض تحقيق الذات، أو للحِمايَة والترَّقي، وإلاَّ.. فمُعظمهم لا يُحبِّذون الدخول في مُعترَك السِياسَة.

 

          مِن جهتِه أكَّد الدكتور "أوميد صباح" مُستشار رئيس إقليم كردستان أنَّ الإيمان، داخِل الحزب الديموقراطي الكردستاني بدور الشباب، حقيقي. فيما وجَدَ الدكتور "علي العطَّار" رئيس اللجنة العُليا لتطوير التعليم في العِراق أنَّ البحث عن الهُويَّة أو فقدانها، بالنسبة للشباب، هو الظاهِرَة الأشَّد وضوحاً، وإذا ما أرادَت الدولة، حكومةً ومُنظَّمات ومُؤسَّسات، صِناعَة التغيير الواعِد؛ فإنَّ عليها العَمَل على تنمِية الشباب بشكلٍ تكاملي وتكافلي.

 

          أمَّا "ماري فانتابي" (مدير برنامج العِراق – المجموعة الدولية لإدارَة الأزمات) فقد ذهبت إلى أنَّهُ، وبرغم تمكين بَعض الأحزاب للشباب من العَمَل السِياسي؛ إلاَّ أنَّ القرار ليس بيدهم، وأنَّ أغلب المراكِز يوجَد فيها استِغلال للشباب.

الصور الخاصة بالجلسة 

الخبر الخاص بالجلسة