ضِمن جلسات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد، أُقيمَت جلسة حِوارية بعُنوان: "قِيادَة العِراق خِلال الأزمَة الماليَّة والحَرب ضِدَّ داعِش"، وقد أُستضيف فيها فخامَة رئيس الجمهورية العِراق الدكتور "فؤاد مَعصوم" والذي تحدَّث عن إباء الشعب العِراقي ونجابته في المُلَّمات، بعدَما كان يتوقَّع الكثير إنتِهاء العِراق في إشارة الى المرحلة التي مر بها العراق خلال تواجد داعش. مُؤكِّداً دور جَميع مُكوِّنات الشعب في درء ودفع هذا الخطر عن البلاد، وتحريرها من براثِن الإرهاب.

          وقد أكَّد الرئيس "معصوم" على دور الولايات المتحدة و الجمهورية الإسلاميَّة الإيرانيَّة في تقديم المُساعدات العَسكريَّة والحاجات الإنسانيَّة للمُواطنين، بالإضافة إلى دولٍ عِدَّة كانت قد وقفت إلى جانِب العِراق في هذه المِحنة. وقد دعا "معصوم" إلى وجود آليَّة دستورية لتمكين الرئيس من الظهور والفاعلية في إدارَة الأزمات أو حل الكثير من المُشكِلات التي يتوجَّب عليه التدخل فيها. كما دعا إلى ضرورَة ان تكون المصالحة الوطنية ضمن مختلف الطبقات الاجتماعية وليس حصرها  في أعلى المُستويات السياسية، كذلك نبَّه، في هذا السِياق، إلى دور العَلاقات الشخصيَّة والاجتِماعيَّة في تذليل الكثير من العَقبات وتذويب الجليد بين الفُرَقاء رغم اختِلافاتِهِم

الصور الخاصة بالجلسة 

الخبر الخاص بالجلسة