ثمَّنت الجلسَة السابعَة من جلسات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد، والتي كانت تحت عُنوان "البرنامج الحكومي: بين التحديَّات والانجازات" عدَم دخول العِراق في سِياسَة المَحاور، ولعبه الدور الإيجابي في المنطقة، بالإضافة إلى تمتّعه بالمِصداقيَّة، وحِفاظه على عَلاقات مُتوازنة مع جيرانه. كما أكّد السفير البريطاني في العِراق "جون ويليكس" أن بإمكان العِراق أن يكون دولة قويَّة في المنطقة، وأنَّه وخِلال العشر سنوات المُقبلة سيكون وضع العِراق أفضل، وهو شيء ليس بالمُستحيل.

 

          كما دَعا الدكتور "حارث حَسَن" الباحِث في مُؤسَّسة كارنيجي إلى تغيير في خطط ومُمارسات الدولة لاحتواء الغضب الشعبي وتجاوز الأزمة الحاليَّة، ووجدَ بأنَّ تضخُّم القطَّاع العام يُقلِّل من كفاءة الدَولة، وقال بأنَّ الأمل الوحيد للعِراق هو الإدارَة الفعَّالة للمَوارد المُتناقِصَة.

 

          أمَّا الدكتور "ليث كُبَّه" مُستشار رئيس الوزراء فقد رأى بأنَّ البَرنامَج الحكومي هو بَرنامَج تِقني مُمتاز، وفيه تمييزٌ بين الأُمنِيات والتوقُّعات، وأنَّ العِراق بحاجة لتوظيف عَلاقاته الدولية من أجل تطبيق ذلك برنامج. كما أكدَّ وجود مُحاولات لتحويل الاقتِصاد من اقتِصاد رَيعي إلى اقتِصاد مُتنوِّع. ودعا "كُبَّه" إلى ضرورَة أن يكون البَرنامَج الحكومي برنامجاً سِياسِياً، وأنَّ إصلاح الأوضاع يحتاج إلى إصلاح اجتِماعي.

 

من جهتِهِ، دعا الباحِث في مَعهَد واشنطن "مايك نايتس" إلى الحَذر من ولادَة داعش ثان، وقال بأنَّ الانتقال إلى العُنف أو التمرُّد سهِل جداً. كما وَجدَ بأنَّ الأوضاع في العِراق آخِذة نحو التحسُّن، ولكَّنهُ يرى ضرورَة مُعالجة ظاهِرَة انتِشار السلاح في الشارع، والذي لا يجد له مثيلاً

الصور الخاصة بالجلسة 

الخبر الخاص بالجلسة